UR-100V Iron أورويرك مستمرة في تحطيم التقاليد
أضافت شركة الساعات السويسرية الراقية المستقلة المبتكرة أورويرك، ساعة جديدة إلى سلسلة ساعات UR-100. إذ تأتي ساعة UR-100V Iron داخل علبة من الفولاذ والتيتانيوم، أحادية اللون وغير مزخرفة، لتسلط الضوء على تشطيبها الأكثر رقة ودقة، والذي تم تنفيذه يدوياً بالكامل. وفي ظل عدم وجود ألوان رغم الإحساس بمسحة لونية خفية؛ فإن الشكل والتشطيب يكوّنان معاً توزيعاً للضوء والظل متغيراً باستمرار، فوق الأسطح المصقولة مطفأة اللمعة والمسفوعة المصقولة بالرمل، لهذه التحفة الفنية الجديدة.
إضافة إلى التركيب المداري للساعات والدقائق الطوافة، الذي يُعد علامة مميزة لإبداعات أورويرك، تعرض لك ساعة UR-100V Iron رحلة دورانك في الفضاء بتكثيف شديد. فعندما يُكمل عقرب الدقائق رحلة الـ60 دقيقة، فإنه يظهر على مقياس مسافة 555 كيلومتراً بتدريجة 20 دقيقة، وهذه هي المسافة التي تقطعها في 20 دقيقة إذا كنت تقف على خط استواء كوكبنا الدوّار. في حين يتتبع المقياس المقابل رحلتك عبر الفضاء حول الشمس؛ والتي تعني قطعك مسافة 35740 كيلومتراً كل 20 دقيقة.
على المؤشرات التي تعلو ميناء UR-100V Iron، يُشار إلى الزمن والمسافة على قدم المساواة؛ حيث يشار إلى الساعات والدقائق باللون الأزرق، بينما يشار إلى الكيلومترات باللون الأبيض الساطع. ويكشف صانع الساعات والشريك المؤسس لعلامة أورويرك، فيليكس بومغارتنر، عن أنه استلهم فكرة تصميم هذه الساعة من ساعة طاولة أهداها إليه والده، جيري، وهو مختص مشهور بترميم الساعات العتيقة. وتلك الساعة كان قد قام بصنعها غوستاڤ ساندوز، للمشاركة في المعرض العالمي Universal Exhibition للعام 1893. وبدلاً من إشارتها إلى الزمن، كانت تلك الساعة تشير إلى المسافة التي تقطعها نقطة على خط الاستواء.
وأسفل قبة ساعة UR-100 ينبض كاليبر 12.02 الجديد من صُنع أورويرك، الذي يقوم بتشغيل المسار الدائري الذي يحمل الساعات الطوّافة فوق ثلاثة مدارات. وقد مكّنت الحركة الجديدة الشركة من إعادة تصميم المسار الدائري، ما يجعل مدارات الساعات أقرب إلى مدارات الدقائق؛ حيث إن الأولى تطوف بالتتابع على طول مقياس الـ60 دقيقة، لتكون النتيجة قراءة للزمن أكثر سهولة ويسراً.
وهذا المسار الدائري، إضافة إلى البنية أعلى مدارات الساعات؛ تمت صياغتها من الألمنيوم المؤكسد، ومن ثمّ تم صقلها بالرمل وسفعها، بينما تم تشطيب كل برغيّ من براغي المدار دائرياً وصقله بالرمل. وترتكز المدارات على مسار دائري مصنوع من النحاس الملمّع بالرمل والمطلي بالروثنيوم. في حين جاء الهيكل الذي يعلو مؤشرات الساعات مصنوعاً من الألمنيوم المسفوع والملمّع بالرمل. أما نابض التعبئة الذاتية لساعة UR-100، فيتم تثبيته بواسطة برغي مميز يُستخدم في صناعة الطيران ويعرف باسم Windfänger.
وهناك شعور من الحنين إلى الماضي تثيره علبة ساعة UR-100V Iron؛ حيث سيتذكر العديد من مالكي ساعات أورويرك الموديلات الأولى لهذه العلامة المستقلة. وقد تبنّت العلامة بعض خصائص أسلوب التصميم لبُنى ساعاتها الأولى، ومن ثمّ قامت بتفكيكها. وعلى سبيل المثال، فإن القبة الفولاذية التي ميّزت موديلاتها الأولى أصبحت الآن من البلور الصفيري. في حين تبُرز الخطوط الخارجية الصلبة للعلبة المصنوعة من التيتانيوم والفولاذ تصميمها المثالي. وأخيراً، يشار إلى أن الساعة المقاومة لتسرب الماء حتى عمق 30 متراً، تُقدم مع حزام ألكانتارا باللون الأزرق مزوّد بمشبك من التيتانيوم.