في سماء الليل على امتدادها، تومض ساعة UR-112 Aggregat Odyssée الجديدة، لتبدو وكأنها ترسل وابلاً معدنياً! وتتميز هذه الساعة – ذات الإصدار المحدود – وهي أحدث تطور لساعة UR-112؛ بجسم جديد مصنوع من التيتانيوم والفولاذ.
تضم ساعة UR-112 Aggregat Odyssée عدداً لا حصر له من الأسطح؛ المسطحة والمنحنية والمخدّدة والمنحوتة والمثبتة بالبراغي والمربوطة ببعضها البعض، تتضمن جميعاً تشطيبات متطوّرة، تتناوب بين التشطيبات اللامعة ومطفأة اللمعة، والنفث الرملي والصقل التام؛ حيث يساهم هذا العمل المضني الدقيق في تعزيز جمالية تصميم قمرتي القيادة الكبيرتين، اللتين تتألقان في واجهة الساعة، حيث تقوم المناشير الدوّارة التي تمثل السمة المميزة الفريدة لساعات UR-112؛ بدور مركزَيْ مراقبةٍ متقدميْن.
تُعد ساعة UR-112 Aggregat Odyssée هي الخليفة الشرعي لساعة UR-112 Aggregat Two–Tone ثنائية اللون. فالجزء العلوي من هذه المركبة الفضائية التي تحلق فوق المعصم جاء ملائماً للتلميع، بينما الغطاء الفولاذي المخدّد يُفتح بشكل عمودي لإتاحة الوصول إلى مؤشر احتياطي الطاقة المجاور لمؤشرات الثواني الرقمية. أما أعلى هذا الغطاء فجاء بتشطيب مصقول تماماً ذي ملمس عاكس، في حين جاءت حافته مسفوعةً بالذرات الدقيقة. ويتميز الهيكل الخارجي المركزي لعلبة الساعة، المصنوع من التيتانيوم؛ بأنه مخدّد وبتشطيب الحفّ اللامع والنفث الرملي والسفع بالذرات الدقيقة، وبذلك يشكل مجالاً مناسباً للنواتج الوظيفية المصوّرة الدقيقة. أما جناحا ساعة UR-112 Aggregat Odyssée فيجدان لهما مكاناً مناسباً داخل هذا الهيكل الخارجي المركزي للعلبة.
تنتمي ساعة UR-112 إلى خط Special Project سبيشل بروجكت. ويُعد هذا الخط خروجاً عن المفهوم التأسيسي لمؤشرات الساعات الطوّافة الخاص بعلامة أورويرك. وتشير ساعة UR-112 Aggregat Odyssée إلى الساعات المرتدة والدقائق القافزة فوق مناشير مدارية. وهذه المناشير تم نقلها هنا إلى مقدمة الساعة، حيث تمكن رؤيتها داخل نوافذها الحاضنة كبيرة الحجم المصنوعة من البلور الصفيري. وبينما ترتد الساعات على أحد الجانبين، وتقفز الدقائق على الجانب الآخر بزيادات (فواصل) مقدار كل منها خمس دقائق؛ فإن مؤشراً زاحفاً إضافياً يعرض القياس الدقيق للدقائق.
يحتوي الهيكل الخارجي المركزي للعلبة على مكونات التشغيل والتنظيم الخاصة بكاليبر UR-13.01: مثل خزان الطاقة كبير الحجم الذي يوفر احتياطي طاقة لمدة 48 ساعة، والمقترن بدوّار للتعبئة الأوتوماتيكية. بالضغط على الزريْن الموجوديْن على جانبي الساعة ينفتح الغطاء ليكشف عن مؤشر احتياطي الطاقة، ومؤشر الثواني الصغيرة الآسر؛ ويتألف هذا المؤشر من قرص مهيكل من السيليكون متصل بجسر من الألمنيوم المؤكسد الأحمر، وهي سمة تصميمية مميزة خاصة بـأورويرك.
يبرزُ منتصباً في منتصف هذه السفينة الفضائية الرائعة قضيبٌ طويلٌ نحيلٌ، يبلغ طوله عدة سنتيمترات، ويحتمل أن يكون المكوّن الأكثر طولاً في صناعة الساعات المعاصرة. ولضمان خفّة وزنه وصلابته؛ فإن عمود القيادة (الكردان) هذا مصنوع من التيتانيوم، وهو ما يضمن اقترانه بوحدة المؤشرات (العرض)، التي توجد في مقدمة العلبة. وهو ينشئ هذه الرابطة بفضل سلسلة جديدة من التروس، تقوم بتشغيل مناشير الساعات والدقائق عبر ترسين مائلين بزاوية 90 درجة.
وتتميز المناشير المصنوعة من الألمنيوم باللون الأسود بجوانب مخددة؛ معزّزةً بمادة الإضاءة الفائقة سوبر-لومينوڨا. وهذه المناشير مؤمّنة بواسطة أنظمة مدارية تضمن دورانها على كلا محوريها وفي الفضاء. ويتطلب هذا النهج الحركيّ الدقة المطلقة، كما يساهم في إضفاء تصميم غير تقليدي وفريد من نوعه كلياً على ساعة UR-112 Aggregat Odyssée.