”باتيك فيليب“.. تاريخ عريق تزينه إصدارات مذهلة
على مدار ما يقرب من 180 عاماً ومن دون انقطاع، تواصل شركة “باتيك فيليب” إحياء وإدامة تقاليد صناعة الساعات المعروفة عن جنيڤ. وكآخر شركة عائلية مستقلة مصنّعة للساعات في جنيڤ، تتمتع “باتيك فيليب” بحرية إبداعية كاملة في تصميم وإنتاج وتجميع، ما يتفق الخبراء على كونه أفضل الساعات في العالم. وبفضل معرفتها وخبراتها الاستثنائية، تمتلك “باتيك فيليب” ذخيرة إبداعية رائعة تتضمن أكثر من 100 براءة اختراع خاصة. وهذا العام كشفت العلامة العريقة في “معرض بازل العالمي للساعات والمجوهرات”، عن مجموعة مختارة من 15 ساعة تطلق للمرة الأولى؛ هي 10 ساعات جديدة للرجال، و5 للنساء. هنا نقدم لمحة سريعة عن أفضل هذه الإصدارات.
“5172 جي كرونوغراف”
أصبحت الساعة “مرجع 5170” المعاد تصميمها والتي تعد رمزاً لإبداعات العلامة، تتمتع الآن بعلبة من الذهب الأبيض تامة الصقل، يبلغ قطرها 41 ملم وعلى جانبها أزرار ضاغطة دائرية بزخارف متداخلة “غيوشيه”، ومقابض للحزام بتصميم بثلاثة صفوف متراصة، وزجاجة “صندوقية” محدبة من البلور الصفيري تمتد عبر الإطار، في حين صُنع ظهر العلبة التي تقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً؛ من البلور الصفيري.
ويتميز الميناء بخلفية باللون الأزرق الملمّع، تتباين مع الأرقام العربية الناتئة من الذهب الأبيض، والتي جاءت بطلاء من مادة مضيئة، وعقارب الساعات والدقائق بنمط العصا من الذهب الأبيض مع أطراف مستدقة ومطلية بالمادة المضيئة، وكذلك مع عقرب الكرونوغراف المركزي بتشطيب سفع الرمل، وعداد الدقائق بمساره المطبوع باللون الأبيض ومقياس التاكيميتر، إضافة إلى عقارب الكرونوغراف المضيئة من الذهب الأبيض على شكل ورقة الشجر. ويكتمل تألق الميناء بحزام من جلد العجل باللون الأزرق البحري (الداكن)، مزود بمشبك قابل للطي.
وتعمل الساعة بحركة كرونوغراف يدوية التعبئة، كاليبر CH 29-535 PS، الذي يجمع بين البنية المعمارية التقليدية (العجلة العمودية، وقضيب التعشيق الأفقي، والتعبئة اليدوية) وستة ابتكارات حاصلة على براءات اختراع، وتتضمن الحركة فضلاً عن تعقيدة الكرونوغراف، عداد 30 دقيقة فورية، وتشير إلى الثواني الصغيرة، والساعات والدقائق، وتحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 65 ساعة، من دون تشغيل الكرونوغراف، وتنبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة.
“6300 جي باتيك فيليب غراندماستر تشايم”
يُعد هذا الموديل هو ساعة اليد الأولى التي تنتجها “باتيك فيليب” مزودة بتعقيدة جرس معيد الدقائق الكبرى والصغرى، حيث تتضمن هذه الساعة ذات الوجهين، القابلة لعكس اتجاهها إذ تضم ميناء من الأمام وآخر من الخلف؛ 20 تعقيدة ساعاتية من بينها خمسة أوضاع لقرع الأجراس، وتعقيدتان حاصلتان على براءة اختراع كل منهما تعد الأولى في العالم؛ هما منبه صوتي يدق عند الوقت المحدد مسبقاً، ومكرر للتاريخ يصدر صوتاً للإشارة إلى التاريخ وفق الطلب.
وإضافة إلى هذا، تشير هذه الساعة الفريدة من نوعها إلى جملة من الوظائف؛ حيث تشير إلى مكرر الدقائق (الساعة الدقاقة) مع أجراس كلاسيكية، كما تعرض وضع آلية الدق، وتتضمن مؤشراً لعزل آلية الدق، كما تشير إلى المنطقة الزمنية الثانية مع مؤشر النهار/ الليل، وإلى التقويم الدائم الفوري؛ الذي يتضمن النهار، والتاريخ (على كلا الميناءين)، والشهر، ودورة السنوات الكبيسة، مع أطوار القمر، توقيت 24 ساعة، والدقائق، ومؤشر أوضاع التاج.
وتتضمن العلبة المصنوعة من الذهب الأبيض، والتي يبلغ قطرها 47.7 ملم؛ آلية عكس تتيح ارتداء الساعة بحيث يظهر الميناء الأمامي أو الخلفي. وإلى هذا جاءت العلبة مزينة بزخارف “غيوشيه” يدوية بنمط مسمار النعل، ومقاومة للرطوبة والغبار فقط (غير مقاومة للماء).
ويعرض الوجه الأمامي، أو الميناء الأمامي مؤشرات الوظائف الصوتية، إلى جانب مؤشرات توقيت الموطن، والمنطقة الزمنية الثانية، وأطوار القمر، والتاريخ، والطاقة الاحتياطية لكل من الحركة وآلية الدق، وهو مصنوع من الأوبالين باللون الأزرق، تعلوه أرقام “بريغيه” مطلية بالذهب، ومركزه بتشطيب زخارف “غيوشيه” يدوية بنمط مسمار النعل. أما الوجه المقابل، أو الميناء الآخر، فيضم التقويم الدائم، مع نافذة مركزية رباعية الأرقام تعرض العام، تحيط بها أربعة موانئ فرعية (تعرض التاريخ التناظري، ودورة السنة الكبيسة، واليوم، والشهر، ومؤشر 24 ساعة)، وهذا الميناء من الأوبالين الأزرق، وتعلوه عقارب من الذهب الأبيض كمثرية الشكل.
وبين الميناءين المصنوعة صفائحهما من الذهب عيار 18 قيراطاً، تنبض حركة يدوية التعبئة، كاليبر 300 GS AL 36-750 QIS FUS IRM، تتألف من 1366 جزءاً، وتحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 75 ساعة لعمل الحركة، و30 ساعة لعمل آلية الدق ، وتنبض بمعدل 3.5 هرتز.
وقد زودت الساعة بحزام من جلد التمساح باللون الأزرق البحري الساطع، بنقشة نمط المربعات الكبيرة، مع مشبك قابل للطي، ويأتي الحزام مع أزرار أكمام متناغمة من الذهب الأبيض.
“5520 بي ألارم تراڨل تايم”
تدمج ساعة التعقيدة الكبرى ذاتية التعبئة الجديدة هذه، نظامها “تراڨل تايم” لعرض منطقة زمنية ثانية، مع آلية منبه 24 ساعة، تتضمن مطرقة تدق على ناقوس كلاسيكي. ولإصدار هذه الساعة قام مصنع الشركة بتطوير حركة مكونة من 574 جزءاً، وتم تقديم أربع طلبات براءات اختراع خاصة بآلية التنبيه (المنبه)، وهي حركة ذاتية التعبئة، كاليبر AL 30-660 S C FUS، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة بين 42-52 ساعة، وتنبض بمعدل 4 هرتز.
وتحتوي آلية وقت السفر “تراڨل تايم” على عقربي ساعات مركزيين، أحدهما مصمت يعرض التوقيت المحلي، والآخر مهيكل يعرض توقيت الموطن. وعند التنقل أو السفر، كل ما يتطلبه الأمر من مالك الساعة هو الضغط ببساطة على أحد الزرين الضاغطين عند موضع الساعة 8 أو الساعة 10، ليتحرك عقرب ساعات التوقيت المحلي إلى الأمام أو الخلف لزيادة ساعة واحدة.
وفضلاً عن هذا تتضمن الحركة جملة من المؤشرات، منها مؤشر تشغيل وإيقاف، ومؤشر النهار والليل، ومؤشرات النهار/الليل، وتعرض التاريخ المحلي، والثواني الزاحفة.
وتضم الساعة علبة أنيقة من البلاتين، يبلغ قطرها 42.2 ملم، والجزء الخلفي منها مصنوع من البلور الصفيري، قابل للتغيير بآخر مصمت، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً. بينما يضم ميناؤها باللون الأسود الأبنوسي وبتشطيب نمط أشعة الشمس؛ أرقاماً عربية ناتئة مضيئة مطلية بالذهب، وعقرب التوقيت المحلي؛ من الذهب الأبيض المسوّد مضيء بنمط العصا، وعقرب توقيت الموطن؛ من الذهب الأبيض مطلي بالورنيش الأبيض مهيكل بشكل عصوي.
وتأتي هذه الساعة مزودة بحزام من جلد العجل باللون الأسود، مع قفل شوكي من نوعية “كليڨس”.
“5078 جي مينيت ربيتر”
تتألق ساعة “مرجع 5078” ذاتية التعبئة التي تتضمن تعقيدة الساعة الدقاقة – مكرر الدقائق – الآن بإصدار علبته من الذهب الأبيض، تحيط بميناء مطلي بالمينا باللون الأسود، بتشطيبات ساطعة ومطفأة اللمعة، تعلوه علامات للساعات مطلية بالذهب، وعقارب من الذهب الأبيض على شكل ورقة الشجر، وصفيحة الميناء من الذهب عيار 18 قيراطاً.
وتتميز الساعة بميناء من الذهب عيار 18 قيراطاً تعلوه زخرفة بأشكال الأرابيسك الحلزونية، وتحتضن حركة ذاتية التعبئة، كاليبر R 27 PS، تتألف من 342 جزءاً، تتضمن نابضاً صغيراً مزخرفاً بدقة، مصنوعاً من الذهب عيار 22 قيراطاً، وتحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة بين 43-48 ساعة، وتنبض بمعدل 3 هرتز، لتشير إلى الساعات، الدقائق، الثواني الصغيرة. وتحتوي آلية الدق التي تعمل بها تعقيدة الساعة الدقاقة، على اثنين من الأجراس الكلاسيكية، وتدق للإشارة إلى الساعات، وأرباع الساعات، والدقائق، وفق الطلب.
وتأتي الساعة مزودة بعلبة يبلغ قطرها 38 ملم، مع ظهرين للعلبة قابلين للتبديل، أحدهما من البلور الصفيري، والثاني من الذهب الأبيض المصمت، وتقاوم العلبة تقاوم الرطوبة والغبار فقط (غير مقاومة للماء). إضافة إلى حزام من جلد التمساح باللون الأسود الساطع، بنقشة نمط المربعات الكبيرة ومشبك قابل للطي.
“5235/50 آر أنيوال كاليندر”
ساعة “5235/50 آر أنيوال كاليندر” هي الموديل الوحيد ضمن مجموعة العلامة المصنّعة لهذا العام، الذي يحتوي على عرض للزمن بأسلوب جهاز التنظيم (المُنظِّم)؛ يتضمن عرض الساعات والثواني والدقائق الزاحفة.
جاءت الساعة بعلبة من الذهب الوردي، يبلغ قطرها 40.5 ملم، وظهر العلبة من البلور الصفيري، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً. وتحيط العلبة بميناء باللونين الرمادي الغرافيتي والأسود الأبنوسي، بتشطيب ساتاني عمودي، تعلوه أرقام مطبوعة باللون الأبيض، وعقارب عصوية الشكل من الذهب الأبيض مطلية بالورنيش الأبيض.
وتحتضن الساعة كاليبر 31-260 REG QA ذاتي التعبئة، الذي يتضمن تعقيدة التقويم السنوي “أنيوال كاليندر” التي تعرض في ثلاث نوافذ التاريخ واليوم والشهر، ولا تحتاج إلى التعديل سوى مرة واحدة في العام. وتحتفظ الحركة بالطاقة الاحتياطية لمدة بين 38-48 ساعة، وتنبض بمعدل 3.2 هرتز. وتكتمل أناقة الساعة بحزام من جلد التمساح باللون الأسود مطفأ اللمعة، بنقشة نمط المربعات الكبيرة، مزود بقفل شوكي.
“7118/ 1آر ديت”
مع هذا الإصدار تظهر ساعة “ليديز أوتوماتيك نوتيلوس” بإطار ذهبي صاف. وتترقى العلبة التي تقاوم ضغط الماء حتى عمق 60 متراً بتصميم ساعات “نوتيلوس” الشهير، من خلال تشطيبات متباينة على الإطار والعلبة؛ تضم تشطيباً ساتانياً على الجزء العلوي، والصقل العاكس على الجوانب، حيث جاءت العلبة التي يبلغ قطرها 35.2 ملم، مصنوعة من الذهب الوردي.
وتأتي الساعة بخيار من ميناءين؛ أحدهما من الأوبالين الفضي والآخر من الأوبالين باللون البني الذهبي، وهذا الأخير تعلوه أرقام عربية وعلامات للساعات مضيئة مطلية بالذهب، وعقارب عصوية الشكل مضيئة من الذهب الوردي.
وتحتضن الساعة حركة ذاتية التعبئة، كاليبر 324 S C، يمكن مشاهدته من خلال ظهر العلبة المصنوع من البلور الصفيري، وتشير الحركة إلى التاريخ والساعات والدقائق والثواني الزاحفة، وتحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة بين 35-45 ساعة، وتنبض بمعدل 4 هرتز.
أما السوار المصنوع من الذهب الوردي، فقد زُود بقفل “نوتيلوس” جديد قابل للطي مع نظام للتعديل (يضيف زيادة في المساحة حول المعصم من 2 إلى 4 ملم).
