تحتفي دار بريغيه بيوم الحب فالنتينز داي عبر تزيين ساعة رين دو نابل الشهيرة بمراجع شعرية، في صورة ساعة جديدة من هذا الموديل تطلقها الدار بإصدار محدود من 28 قطعة، تحتفل بالحب باستخدام لمسات حمراء رقيقة تنتشر بلطافة ورقة عبر الميناء المصنوع من عرق اللؤلؤ الأبيض.
رُصّعت الحافة يدوياً بـ66 حجر ياقوت، تتناغم على نحو رائع مع إطار يضم عدداً لا يُحصى من حبات الألماس، وتاج مزين بأحجار الياقوت المصممة بقطع الكابوشون المقبب الأملس. تشير القلوب الحمراء السرية إلى الساعات على حلقة فصل الإزاحة، بينما تتبع عقارب الساعات والدقائق مسارها العاطفي، متألقة على نحو فريد بتناغم مثالي مع الحزام المصنوع من جلد التمساح. وعلاوة على ذلك، رُصّعت العروة والمشبك القابل للطي يدوياً بحبات الألماس.
في قلب العلبة ذات التصميم الذي يتخذ شكل البيضة، والتي يبلغ قياس قطرها 33مم، تنبض حركة مكونة من 180 جزءاً هي كاليبر 568/1 ذاتي الملء، والذي يتمتع باحتياطي طاقة لمدة 38 ساعة، ويبلغ معدل تردده 3 هرتز. جُهّز هذا الكاليبر بنابض توازن مصنوع من السيليكون – وهي مادة تتمتع بالعديد من الخصائص. فإضافة إلى مقاومته للتآكل والبِلى، لا يتأثر السيليكون بتأثيرات المجالات المغناطيسية، وبهذا يعمل على تحسين دقة أداء الساعة.
وسواء كانت مرئية أو غير مرئية، فقد تم تشطيب جميع مكونات الكاليبر يدوياً بكل دقة، وفقاً لتقاليد دار بريغيه العريقة. ويكشف ظهر العلبة المصنوعة من الذهب الأبيض، والمصنوع من البلور السافيري، عن الثقل المتذبذب للحركة المصنوع من البلاتين، مسلطاً الضوء على زخارف كوت دو جنيڤ، ولمسات التزيين بالشطب على آلية الحركة.
استُلهمت مجموعة ساعات رين دو نابل من ساعة ابتكرتها الدار لإحدى الملكات. ذلك أنه خلال فترة حكمها في نابولي، كانت كارولين مورات، الشقيقة الصغرى لنابليون بونابرت، داعمة شغوفاً للفنون، حيث اقتنت أكثر من 30 ساعة من إبداع دار بريغيه. ورغم أنها عاشت في عصر كانت النساء ترتدي الساعات كعقود؛ تقدمت كارولين مورات بطلب جرئ وسبّاق إلى أبراهام-لوي بريغيه؛ حيث عبرت عن رغبتها في اقتناء ساعة يمكنها ارتداءها فوق معصمها. وهكذا، بدأ أبراهام-لوي بريغيه في العام 1810 بالعمل على تصميم هذه الساعة الفريدة من نوعها؛ التي اعتبرت الأولى من نوعها في العالم.
هذه الساعة التاريخية التي اقترحت تصميمها امرأة، وابتكرها رجل، تم تسليمها في العام 1812، وأجريت عليها عمليات إصلاح بين عامي 1849 و1855؛ وقد وُثّق كل ذلك في أرشيف دار بريغيه، بهدف تتبع تاريخ هذه الساعة وخصائصها، والتي لا يُعرف مكان وجودها اليوم. ذلك الإبداع مستطيل الشكل كان يحتضن ميناء فضياً رائعاً بزخرفة غيوشيه، وتضمن عدة تعقيدات من ضمنها مكرر الدقائق الساعة الدقّاقة، ومؤشر أطوار القمر، ومقياس للحرارة. أخيراً، صُمم سوار الساعة من الخيوط الذهبية المتشابكة، ليسمح بارتدائها فوق المعصم.