زينيث.. إصدارات بطعم القوة والإثارة

خلال معرض “أسبوع الساعات دبي 2020“، الذي أقامته مجموعة LVMH مؤخراً، أزاحت مصنّعة الساعات الفاخرة العريقة “زينيث” الستار عن ساعتين مثيرتين كانتا نتيجة التعاون مع شركة عالمية وفنان عالمي. فعندما يجتمع شريكان كل منهما رائد في مجاله الخاص، لن تكون النتائج إلا غير متوقعة ولافتة، والشاهد على هذا ساعتا “ديفاي 21 لاند روڨر إيديشن” و”ديفاي 21 كارل كوكس”.

“ديفاي 21 لاند روڨر إيديشن”

بالتزامن مع إطلاق سيارة “لاند روڨر ديفندر” من الجيل الجديد، التي تشكل تصميماً جديداً بالكامل للسيارة الأيقونية الرمزية والمناسبة لجميع الطرقات، مع أهم تطور لها حتى اليوم؛ تعزز “زينيث” ومصنّعة السيارات البريطانية الشهيرة شراكتهما من خلال ساعتهما الأكثر تميزاً حتى اليوم والتي تعاونتا في إصدارها؛ ساعة “ديفاي 21 لاند روڨر إيديشن”.

يشكل هذا الإصدار ترجمة قوية وصلبة لكرونوغراف القرن الحادي والعشرين “إل بريميرو” عالي التردد، مجسداً روح الصمود التي تتميز بها سيارة “لاند روڨر ديفندر” الجديدة، والتي تجمع بين أقصى درجات الصلابة والراحة. جاء هذا الإصدار محدوداً بعدد 250 قطعة، ويمثل تجديداً كاملاً لكرونوغراف 1/100 من الثانية، بمظهر خام ومبسط. صُنعت العلبة من التيتانيوم المصقول بسفع مجهري، وهي تمتص الضوء من كافة الزوايا لإبراز أسطحها متعددة الجوانب بشكل أفضل.

ويقترن عرض المؤشرات المعاد تصميمه كلياً بميناء مغلق متناغم باللون الرمادي، ويتميز – للمرة الأولى في إحدى ساعات “ديفاي 21” – بنافذة طولية لاحتياطي الطاقة، مع لمسات لونية خفيفة من أجل المزيد من وضوح القراءة. وبهذا الخصوص صرح جيري ماكغڨرن، رئيس قسم الإبداع في “لاند روڨر”، قائلاً إنه في الفصل التالي لشراكتها مع “زينيث”، أرادت مصنّعة السيارات إصدار ساعة تجسد جوهر موديل “لاند روڨر ديفندر” الجديد؛ أي حديثة، ومتينة، وشديدة الجاذبية، مع تفاصيل مرهفة تلتقط شخصية سيارة “ديفندر” الجديدة.

“ديفاي 21 كارل كوكس”

أما في ما يتعلق بالتعاونات الاستثنائية، تفخر “زينيث” بتقديم صديق العلامة الجديد، المنسق الموسيقي والمنتج الشهير عالمياً كارل كوكس. ومن دون منازع يُعد كارل كوكس أسطورة حية في مجال الموسيقى الإلكترونية، وخصوصاً موسيقى “التكنو”، ويُعرف كارل بنقل مهارته إلى مستويات جديدة، وموسيقاه الفريدة من نوعها إلى جمهور عالمي. ومن حفلات “الأندرغراوند” في الثمانينيات، وصولاً إلى الأداء على مسارح المهرجانات الرئيسية ومسرحه الخاص، إلى جانب شركته الرائدة في الإنتاج الموسيقي؛ فإن كارل كوكس يعيش فلسفة “حان وقت بلوغ النجوم” بأقصى درجاتها. وقدساهمت مثابرته وموهبته غير المختلف عليها في دفعه من بداياته المتواضعة ليصبح إحدى الشخصيات الأكثر احتراماً ونفوذاً في عالم الموسيقى الإلكترونية.

ولإنتاج أول ساعة تحمل اسمه بإصدار خاص، وهي ساعة “ديفاي 21 كارل كوكس” المحدودة بعدد 200 قطعة، قامت “زينيث” بتسريع الإيقاع مع تصميم خاص لكرونوغرافها المستقبلي الذي يقيس 1/100 من الثانية، مع إطار مصنوع من ألياف الكربون، ودرزات الحزام التي تشع في الظلام. ولإضافة لمسة شخصية جداً من كارل كوكس، يحافظ الميناء المفتوح على نبض الإيقاع مع قرص دوّار على شكل أسطوانة ڨينيل لتسجيل الموسيقى عند موضع الساعة 9، والتي تعمل كمؤشر للثواني.