احتفالاً بمرور 150 عاماً على تأسيس بيريلّي.. ساعة أكسكاليبور جديدة من روجيه دوبوي
كشفت الداران الشريكتان روجيه دوبوي وبيريلّي عن إصدار ساعة أكسكاليبور سبايدر بيريلّي مونوتوربيون أحادية التوربيون، احتفالاً بالذكرى الـ150 لتأسيس بيريلّي. حيث جاءت أحدث ساعة من روجيه دوبوي وبيريلّي غنية برموز السباق، وإبداعاً يُعدّ مثالاً صارخاً على تصميم متنوّع الأساليب مصنوع بامتيازٍ ساعاتي ومواد عالية التقنيّة.
تنطلق المحرّكات. تبدأ الحشود بالهُتاف عالياً. يصبح الحماس ملموساً: فقد كُشف النقاب عن التحفة الجديدة بالتزامن مع انطلاقة سباق سيارات الجائزة الكبرى في سنغافورة، وهي ابتكار يتغنّى بـ150 عاماً من التقاليد والإبداع والشغف التي تميزت بها شركة بيريلّي، ونتيجة علاقة عريقة بين شركة رائدة في مجال تصنيع الإطارات العالية الأداء ودار ابتكارية تسلسليّة في مجال صناعة الساعات.
بدافعٍ من رغبةٍ في إبداع ساعات حماسيّة، تُثبت الداران الشريكتان مرّة أخرى ما يحدث عندما تجتمع أبرع العقول من صناعات مختلفة، لتتشارك درايتها منقطعة النظير، وأبحاثها المتطوّرة، وإبداعها الذي لا يعرف حدوداً.
وتُعد ساعة أكسكاليبور سبايدر بيريلّي إم تي أحادية التوربيون الجديدة، تعبيراً عن هاجس مشترك بالامتياز والابتكار يغذّي سعي بيريلّي وروجيه دوبوي الدائم وراء الأداء الفائق. وفي تخطّيهم المتواصل للحدود لتحقيق هدفهم الطموح، اختار صانعو الساعات الماهرون لدى روجيه دوبوي عرض نظام التوربيون الأحادية الأيقونية الخاصة بالدار، في التحفة الفنية الرياضية الجديدة. يمثل هذا النظام إنجازاً ملموساً، وهو مثال لأساليب ميكانيكية متطوّرة متموضع عند موقع علامة الساعة 7 على ميناء الساعة، ويحمل توقيع روجيه دوبوي.
وباستلهام تصميمها من عالم سباقات السيارات، تأتي الساعة أيضاً مزوّدة بمؤشر لاحتياطي طاقة في موضع علامة الساعة 9، يذكّرنا بعدّاد السيارات لقياس مستوى الوقود. وبفضل احتياطي طاقة يبلغ 60 ساعة، بإمكان صاحب الساعة سعيد الحظ أن يواصل نشاطاته طوال عطلة نهاية الأسبوع من دون الحاجة لأي اعتناء ساعاتي. وتحمل هذه الأساليب الميكانيكية الاستثنائية والمصنوعة يدوياً شهادة دمغة جنيڤ، إحدى شهادات الجودة الأكثر صرامةً في عالم صناعة الساعات الفاخرة.
تحتفل ساعة أكسكاليبور سبايدر بيريلّي إم تي أحادية التوربيون بذكرى مهمة، فيما تجمع بين الشريكين من خلال اهتمامهما المشترك بالمواد الابتكاريّة. مع إضفاء هذا الإعجاب المشترك على أحدث إبداعاتهما، تأتي العلبة والإطار بقطر 45مم لساعة أكسكاليبور سبايدر بيريلّي أحادية التوربيون؛ مصنوعين من مركّب من الألياف المعدنية (MCF) باللون الأبيض النقيّ. وتُعدّ هذه المادة العالية التقنية ملكاً حصرياً لـروجيه دوبوي، وهي مثال حقيقي للإتقان التقني. وبفضل أسلوب يُعرَف بالكربون الصفائحي المركّب (SMC)، تُعالج مادة السيليكا بحيث يُنتج مركّب الألياف المعدنية. ولأنه أخفّ وزناً من الكربون الصفائحي المركّب بنسبة 13%، تجعله خفّته مريحاً للغاية على المعصم، في حين تتيح بنيته المتينة ابتكار تصاميم متشابكة.
بدءاً من العلبة وصولاً إلى الهيكل والحزام والتوقيع الكوكبي الأيقوني، تأتي أكسكاليبور سبايدر بيريلّي أحادية التوربيون مكسوّة باللون الأبيض الساطع الرائع. ويُستعمل هذا اللون للمرّة الأولى في ساعة من مجموعة أكسكاليبور سبايدر بيريلّي، وقد اختير خصيصاً لإبراز وتكريم أهمية هذه المناسبة المعلميّة بالنسبة إلى بيريلّي.
وحيث إنها تصميم احتفالي مخصص، تضمّ الساعة مزايا إضافية ومفاجئة، مثل قدرة الإطار والشعار ومؤشرات الساعات على التوهج في الظلمة بفضل تقنية سوبرلومينوڨا. وبالطريقة نفسها، يقوم الشعار المميّز الخاص بذكرى تأسيس بيريلّي الـ150، والظاهر فوق الحزام باللمعان في الليل بفضل تقنية سوبرلومينوڨا. بينما يجعل تصميم الحزام الداخلي من الساعة أكثر تميزاً، حيث يحمل نمط إطارات بيريلّي Cinturato الخاص، وشعارها الذي لا يُنسى Power is Nothing Without Control.
وإدراكاً لأهمية كل دقيقة على حلبة السباق وخارجها، بالنسبة إلى نخبة عشاق روجيه دوبوي وبيريلّي، تتميّز ساعة أكسكاليبور سبايدر بيريلّي إم تي أحادية التوربيون الجديدة بحزام وتاج وإطار؛ جميعها قابلة للتبديل بنقرة واحدة بسيطة. وتماماً كما تكون التبديلات السريعة حيويّة الأهمية في عالم سباقات السيارات، يضمن نظام التبديل السريع هذا تحويل مظهر الساعة وتخصيصه خلال ثوانٍ قليلة. وفي حين تشكّل العدّادات الثلاثة الإضافية باللون الذهبي والفضّي والأحمر ذات خطوط بيريلّي المقوّسة الأيقونية المميزة؛ تذكيراً أنيقاً بنظيرها في عالم سباقات السيارات، وتسمح لمرتدي الساعة باختيار الأسلوب الأكثر ملاءمةً له، فإنها تكرّم أيضاً الألوان الرسمية لذكرى تأسيس بيريلّي الـ150.
تزخر ساعة أكسكاليبور سبايدر بيريلّي أحادية التوربيون – المتوفّرة بإصدار محدود من 8 قطع فقط – بمزيج من الأساليب الميكانيكية المتطوّرة، والمواد عالية التقنية، وتصميم متنوّع الأساليب يحتفل بمعلمٍ حقيقي لشريك الدار الطويل الأمد. وكَونها أنشودة لـ150 عاماً من الامتياز ولشراكة عريقة، تستمرّ الساعة لُتثبت للعالم أن روجيه دوبوي هي وستبقى الوسيلة الأفضل لاستكشاف صناعة الساعات المتطوّرة Hyper Horology.
