بانتير دو كارتييه.. نَمِرة.. مجوهرة تحتفل باليوم الوطني القطري

تمثّل بانتير دو كارتييه ساعة وقطعة مجوهرات في الوقت نفسه، وهي أحد أكثر تصاميم دار كارتييه تميزاً وعراقة.. هذه النمرة الإبداعية المجوهرة تجوس في أنحاء المنطقة حالياً لتحتفل باليوم الوطني القطري..

تُعد ساعة بانتير دو كارتييه، المزيّنة بالذهب والألماس والأحجار الكريمة الرائعة؛ عنصراً أساسياً لأناقة المرأة المتألقة التي تجذب جميع الأنظار. ومن خلال ساعة بانتير، تسعى كارتييه إلى إهداء عاشقات إبداعاتها خطوط تصميم نقية، من دون التخلي عن اللمسة الإبداعية، والنعومة الغامضة التي تأسر الألباب، لتجعل هذه الساعة مثالاً خلاباً لساعة المجوهرات في أروع صورها. وتستمد الساعة اسمها من تصميم السوار، حيث إن بنيته فائقة المرونة تذكرنا بحركات هذا الحيوان الذي تتخذه الدار رمزاً إبداعياً لها.

عندما أطلقت كارتييه ساعة بانتير في عام 1983، عرّفت هذه الساعة الناس على مفهوم الساعة المجوهرة، أو ساعة المجوهرات. فكانت هذه الساعة الأفضل مبيعاً في وقتها؛ أقرب المقتنيات إلى قلوب محبي الحياة في ثمانينيات القرن الماضي، وأثبتت رواجها وانتشارها بما تضمه من إبداع فني. وباستمرار، أعادت كارتييه إبداع هذه الساعة، التي يمكن تمييزها على الفور؛ بانتير دو كارتييه، التي تستقر بكل نعومة وسلاسة حول المعصم، أياً كان الإصدار منها.

إصدار محدود بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر

أطلقت كارتييه إصداراً محدوداً لواحدة من أكثر ساعات الدار المميزة شهرة وعراقة؛ هو ساعة بانتير دو كارتييه، احتفالاً باليوم الوطني لدولة قطر.

وفي هذا الإصدار المحدود، الذي يقتصر على 50 ساعة فقط، تأتي ساعة بانتير دو كارتييه مصنوعة من الذهب الوردي المرصّع بـ45 ماسة مقصوصة بقطع دائري بريليانت، فوق ميناء مطلي بالورنيش الأحمر، وهو سمة مميزة لهذا الإبداع، تزيّنه عقارب على شكل السيف مطلية بالذهب

ويتوفر هذا الإصدار الحصري في صالات عرض كارتييه في مركزي التسوق ڨيلاجيو وكتارا.

يُذكر أن كارتييه حافظت على العلاقة العريقة التي تربطها بالشرق الأوسط، والتي تعود جذورها إلى عام 1912، حينما زار جاك كارتييه المنطقة للمرة الأولى بحثاً عن اللآلئ النفيسة، فوجد فيها – فضلاً عن ذلك – الشراكات الوطيدة، ومصادر الإلهام المميزة التي وجدت طريقها منذ ذلك الوقت إلى الفلسفة الجمالية لتصاميم كارتييه، ومازالت حاضرة بقوّة في إبداعات الدار حتى اليوم.