لوي موانيه تطلق ساعة إمبلسيون بحلة من العقيق اليماني
تعود ساعة إمبلسيون Impulsion من إبداع دار الساعات الراقية لوي موانيه، بإصدار محدود يتحلى بالعقيق؛ حيث يوجد العقيق خلف قفص التوربيون، وعلى كل جانب من جوانب الجسور التي تتخذ شكل جناح؛ إذ يتناغم لون العقيق مع لون الصفيحة الرئيسية. يخلق هذا الحجر الغامض والمذهل تبايناً رائعاً مع عمارة البنية ثلاثية الأبعاد التي تتميز بها آلية الحركة.
القصة
كان أبراهام-لوي بريغيه ولوي موانيه صديقين مقربين وشخصيتين بارزتين مؤثرتين في صناعة الساعات. الأول اخترع التوربيون، بينما اخترع الثاني الكرونوغراف. واليوم تستمد مشاغل لوي موانيه Les Ateliers Louis Moinet إلهامها من منبع حقيقي للإبداع الحديث، نجح في دمج هاتين التعقيدتين الرفيعتين لعرضهما في منصة إبداعية جديدة تثير مشاعر قوية.
المشروع
فكرة الجمع بين آليتي الكرونوغراف والتوربيون ليست فكرة جديدة تماماً، إلا أن ما يميز هذه الساعة عن الإبداعات السابقة هو طابعها الأصلي والجريء. كانت الخطوة الأولى هي جعل آلية الكرونوغراف مرئية بالكامل على جهة الميناء، وهو أمر، في الواقع، لم يحدث من قبل في عالم صناعة الساعات، ومن ثمّ أضيف سحر آلية التوربيون لتكتمل الصورة الإبداعية.
جاءت النتيجة مبهرة في مشهد رائع بهجةً للناظرين. يقوم زر ضاغط وحيد بتنشيط عقرب الكرونوغراف، الذي يقيس الثواني مبحراً فوق التوربيون المحلق؛ الذي يكمل قفصه البعيد عن المركز (غير المركزي) دورة واحدة كل دقيقة. سُمي هذا الإبداع إمبلسيون Impulsion، وهي كلمة تشير إلى الطاقة التي تبث الحياة في الكرونوغراف والتوربيون، وتقوم بتنشيط كلا التأثيرين البصريين لإخراج عرض مكتمل كما يجب أن يكون.Top of Form
النشأة
ينبض في قلب ساعة إمبلسيون Impulsion كاليبر ميموريس Memoris المصنّع داخلياً، والذي يحمل هوية لوي موانيه ويعبر عنها، بفضل عجلته ذات الأعمدة، وتعشيقه (القابض) الأفقي الكلاسيكي، والزر الضاغط الوحيد؛ وهي سمات تم الإبقاء عليها بصعوبة كبيرة. تتألف الحركة من 301 جزء، العديد منها توجّب تصميمه وتصنيعه من الصفر. ويتطلب دمج التوربيون ابتكارات مهمة، وعلى سبيل المثال ما يتعلق بتوصيل الطاقة:
برميل الزنبرك المزدوج ذو الوجه المتغير
لضمان توفير الطاقة الكافية، كان لا بد من استبدال نظام التعبئة الأوتوماتيكية بنظام تعبئة يدوية ثنائي البرميل، باستخدام تقنية تجميع تغيير الاتجاه المفاجئ. وهذا يعني أن البرميلين تم ترتيبهما رأساً على عقب في سلسلة. وهذان البرميلان يطلقان طاقتهما في وقت واحد، ما يوفر احتياطي طاقة يصل إلى تسعة وتسعين ساعة.
النتائج التقنية والجمالية
يقترن الابتكار بالأداء المتميز للآليات المعقدة؛ ليتم في المجمل إنتاج فن ميكانيكي جميل لم يسبق له مثيل.
يتم التعبير عن البنية ثلاثية الأبعاد للآليتين الرائعتين فوق المعصم؛ بفضل التشطيب الراقي الذي تم تنفيذه بأيدي حرفيي لوي موانيه المهرة بالتعاون مع شريك الدار التقليدي؛ الشركة المتخصصة في حركات الساعات كونسيبتو Concepto. تم تجميع أجزاء الساعة في ورشات العلامة الواقعة في لي برولو Lex Breuleux، في أحضان جبال جورا السويسرية، لتحمل – الساعة – توقيع موانيه صانع الساعات المستقل.
تُعدّ علبة ساعة إمبلسيون Impulsion، البالغ قطرها 42.5مم، عملاً نحتياً فنياً بالغ الروعة، يتميز بفضل طابعه القوي. فيما يمنحها كلٌّ من محيطها المنحوت، وخطوطها النقية الواضحة، والمناطق ذات التصميم المخرّم؛ مظهراً ديناميكياً صارماً يتحدى تقاليد وأعراف الصناعة، في الوقت الذي يجسد فيه روح لوي موانيه المبتكرة السبّاقة.
كُرّست عناية خاصة لتصميم علبة ساعة إمبلسيون Impulsion، حتى تتمكن من احتضان حركة استثنائية التصميم مثلها تماماً. وقد تمثّل التحدي الأكبر في تفصيل التصميم المبتكر حتى أدق تفاصيله، ومن دون أي مساومات أو تنازلات، وتتطلب هذه العملية تناغماً تاماً بين أحدث التقنيات والخبرات التقليدية. حيث يتطلب صُنع العلبة تطويرات تقنية متقدمة، لابتكار أدوات خاصة، إضافة إلى التشطيب اليدوي الذي يجب أن يُنفّذ بعناية فائقة. لقد توجّب تنسيق كل شيء بأيدي مختصين محترفين ذوي مهارة عالية؛ فمن أجل التشطيبات وحدها تم توظيف خبراء في ست حرف مختلفة. فبفضل التكنولوجيا؛ تتمتع علبة ساعة إمبلسيون Impulsion بلغة أسلوبية تدمج بين الوظيفة والشكل، لابتكار عمل فني رائع في مجال صناعة الساعات.
تم تصنيع قلب هذه الساعة من التيتانيوم من الدرجة 5، والذي يوفر نسبة وزن إلى قوة مثلى، ومن ثمّ طُلي باللون الأسود. وقد اختيرت هذه المادة لما تمنحه من راحة عند ارتداء الساعة. بينما يتألف هيكل الساعة الذي تم تجميعه ببراعة فائقة من أربعة عناصر مميزة: قسمان طرفيان، وقسم خلفي، وإطار مشغول من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً.
تُظهر العناصر الجانبية، بعرواتها المجوفة المنمقة؛ خطوط تصميم أنيقةً وجريئةً. فيما تُمكن رؤية قلب الساعة المصنوع من التيتانيوم، من خلال الفتحات الموجودة في الحافة الجانبية من العلبة، والتي من خلالها تمكن قراءة نقش كلمة Titanium المحفورة في المعدن.
يتميز إطار الساعة بأنه معقد وحديث في الوقت نفسه، مع تشطيب بأخاديد دقيقة مسفوعة مجهرياً؛ وهي سمة تصميمية أنيقة أخرى خاصة بالعلامة. تكشف البلورة السافيرية المنحنية عن الآلية القوية، وتحسّن قراءة وظائف آلية الكرونوغراف، أما ظهر العلبة فهو يكشف عن نظام التركيب – التثبيت – المتطور. وتتناوب تشطيبات هذه العناصر بين الصقل والتلميع والسفع المجهري الدقيق؛ ما يسمح بتلاعب حيوي للضوء. فيما يوفر مزيج القوام هذا تبايناً مذهلاً مع قلب الساعة المصنوع من التيتانيوم.
سمة بارزة أخرى لعلبة ساعة إمبلسيون Impulsion؛ هي الزر الضاغط الوحيد المخصص لوظيفة الكرونوغراف، والمتموضع عند علامة الساعة 2، مصحوباً بتاج مزيّن بزخرفة على شكل زهرة الزنبق، وتعزّز هذه الزخرفة برهافة ومهارة لمسة لونية تذكّرنا بلون قلب الساعة.