وداع أنيق من أورويرك لساعة UR-110 Bakelite
بعد عشر سنوات من إطلاقها، أطلقت أورويرك مؤخراً إصداراً نهائياً من ساعة UR-110 المصنوعة من الباكليت، وهي موديل فريد من قطعة واحدة فقط بيع بالمزاد على موقع العلامة الإلكتروني، مقابل 120,000 فرنك سويسري، حيث ذهب معظم عائدات البيع لصالح هيئة الصليب الأحمر السويسري.
أعلن مؤسسا علامة أورويرك؛ فيليكس بومغارتنر ومارتن فراي، أن العلامة تفتخر بالاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لإطلاق مجموعة ساعاتها 110، وهي الإبداع الذي فاز بجائزة أفضل تصميم في مسابقة جائزة جنيڤ الكبرى لصناعة الساعات، والذي تحدى الشر والأشرار أثناء وجوده فوق معصم الرجل الحديدي؛ البطل الخارق الأشد بأساً من جميع الأشرار، كما أنها الإبداع الذي احتل أغلفة المجلات الكبرى لصناعة الساعات وقت إطلاقه في عام 2011. إلا أن هذه الساعة كانت بحاجة إلى أن تنجز مهمة واحدة أخيرة قبل أن تتوارى عن الأنظار، ومن هنا جاءت مشاركتها في المزاد العلني الذي خُصصت عائداته لصالح الأعمال الخيرية.
ولذلك، تتقاعد ساعة UR-110 بعد 10 سنوات بالضبط من ولادتها، وتفعل ذلك بأناقة باسم قضية نبيلة. وقد كُشف النقاب عن هذا الإصدار من ساعة UR-110 Bakelite المؤلف من قطعة واحدة فقط، في يوم 10/10 في تمام الساعة 10:10 صباحاً بتوقيت جنيڤ على موقع العلامة الإلكتروني، حيث بيعت مقابل 120,000 فرنك سويسري.
تتميز ساعة UR-110 Bakelite بعلبة مصنوعة من التيتانيوم، وإطار أصلي مصنوع من الباكليت (نوع من أنواع البلاستيك) وهي مادة كانت شائعة الاستخدام في العقد الأول من القرن العشرين. وقد كانت الباكليت إحدى أوائل المواد عالية التقنية التي تم تطويرها على الإطلاق؛ إذ كانت خصائصها ولا تزال متعددة وثورية، فهي مادة عازلة ومقاومة للحرارة، كانت تدخل في تصنيع جميع الأغراض والحاجيات اليومية في ذلك الوقت، بدءاً من إطارات النظارات وحتى أجهزة الراديو.