26 ًًا ال تُعد الساعات التي تحمل شعار عالمتين – أو أكثر - تعاونتا مع ًاً. فالتعاون بين عالمتين أو أكثر البتكار ساعة ما هو ًا جديد البتكارها؛ أمر ًا ً، التي يستخدمها صانعو إحدى أقدم استراتيجيات التسويق وأكثرها رسوخ الساعات – دور وعالمات صناعة الساعات – لتحقيق شهرة ألسمائهم يف العالم، وزيادة فرص انتشار إبداعاتهم، فضًال عن تعزيز سمعة تصنيف «صناعة سويسرية» يف األسواق البعيدة عن موطن صانعي الساعات هؤالء. فألكثر من قرن من الزمن، رحبت عالمات كبرى لصناعة الساعات مثل «رولكس» و«باتيك فيليب» و«أوديمار بيغيه»؛ بإضافة اسم ثٍن إىل جوار اسمها يف مكان ما فوق بعض الساعات من ابتكارها – ويكون ذلك عادة عبر ختم يحمل ذلك االسم فوق الميناء. ًاً، جاء أولئك الشركاء – المتعاونين – من قطاع التجزئة، حيث تاريخي يقوم موزعو المنتجات الفاخرة باستيراد الساعات الراقية والفاخرة إىل أسواقهم، لبيعها إىل زبائنهم المخلصين، وقد كانت تلك هي الطريقة التي ساعدت بها «تيفاين آند كو» دار «باتيك فيليب» يف غزو أسواق أميركا الشمالية، بينما كانت شركتا «سيربيكو إي الينو» و«فريتشيرو إي كو»، من بين أولئك الموزعين المسؤولين عن القيام باألمر نفسه، ولكن يف نصف الكرة األرضية الجنويب. ظلت الساعات التي تحمل أسماء عالمتين – أو أكثر – والناتجة عن مشروعات شراكة أو تعاون؛ شائعة حتى بعد ظهور االقتصاد العالمي، وانتشار الوكالء المعتمدين يف جميع أنحاء العالم، ويف نهاية المطاف تطور مفهوم التجارة اإللكترونية. ولكن بدًال من ختم أسمائهم ببساطة فوق الساعات المبيعة، أصبح الشركاء يف مشروعات التعاون هذه اآلن ًا يف عمليات تصميم الساعات، وأكثر تدخًال يف اختيار المواد أكثر انخراط ولوحات األلوان والتغليف. يف مقابل ذلك، يقوم هؤالء الشركاء بتمويل هذه ًاً، ويتحملون مخاطر أكبر من خالل طلب عدة نماذج المشروعات مقدم ًا ما يقدمونها كإصدارات محدودة. لعمالئهم، وغالب واليوم، تستمر مشروعات التعاون اإلبداعي بين عالمتين أو أكثر، يف مساعدة صانعي الساعات يف االستفادة من قواعد زبائن متعددة، ما يمكنهم بالتايل من الوصول إىل المزيد من العمالء – ليس بالضرورة عبر المناطق فقط
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==