36 ساعة «بولغري أوكتو فينيسيمو – فيليبس إيديشن»، من التيتانيوم ، وبعد ما يقرب من عامين من االجتماعات االفتراضية، قُدّمت ساعة «بولغري أوكتو فينيسيمو – فيليبس 2022 يف العام إيديشن»، حيث يمكن تسميتها «مولود اإلغالق» – أي اإلغالق بسبب جائحة «كورونا». بدأ المشروع بعد مكالمة سريعة مع : «كيف حالكما؟»، «هل المصنع ال يزال يعمل؟»، «هل كان من السهل 2020 فابريتسيو بوناماسا وأنطوان بين، يف ربيع العام عليكما العمل من المنزل؟»، كانت تلك هي األسئلة االفتتاحية النموذجية لجميع المحادثات المتعلقة بصناعة الساعات، يف ذلك الوقت، بعد أن طلبت الحكومة السويسرية من العاملين يف هذا القطاع البقاء يف المنزل بسبب الجائحة. بعد تلك األسئلة، انتقلت المحادثة بشكل طبيعي إىل الساعات واإلطالقات القادمة للعالمة. يف ذلك الوقت لم يكن أحد يعلم ما إذا كان باإلمكان الحفاظ على الجدول التقليدي لعمليات اإلصدار، بما أن معارض الساعات كانت إما تأجلت أو أُلغيت. لقد تجمد كل شيء، ما يعني أن فابريتسيو أصبح لديه فجأة وقت لرسم التصاميم أكثر مما كان لديه على مدى سنوات. ولذا كانت تلك هي اللحظة المثالية لسؤاله عما إذا كان من الممكن أن يوافق على التعاون مع «فيليبس»، للعمل على إصدار محدود. كانت ساعة «أوكتو فينيسيمو» هي الخيار األول والمرشح األقرب لهذا المشروع. ففي غضون بضع سنوات قليلة ومنذ ، أصبحت هذه الساعة هي بطل رواية «بولغري». كما كان العديدون داخل «فيليبس» على دراية بهذه 2014 إصدارها يف العام ًا من أكثر إصداراتها ندرة كانت قد بدأت بالفعل تصبح الساعات المفضلة يف المزادات. بل إن بعضنا كان الساعة، حيث إن عدد ًا داخل مكاتب الدار. يمتلك نسخة أو أخرى من إصدار التيتانيوم القياسي، وكان هؤالء يرتدونها غالب إال أن اإلشكالية يف ما يتعلق بساعة «أوكتو فينيسيمو» هي أنها توفر إمكانيات ال حصر لها لتفسير التصميم وتقديمه بشكل ًا ً، أي من دون ميناء. فبعد ًا عندما أرسل فابريتسيو صورة لـ«أوكتو فينيسيمو»، تحتضن ميناء فارغ ًا تمام آخر. وقد أصبح هذا واضح رسم عدد ال يُحصى من الموائن المختلفة، وجد أولئك الذين لديهم ساعات طاولة جميلة يف منازلهم، أنه من المسلي والممتع أن ًا لقص الصورة المرسلة، ومن ثم وضع علبة «أوكتو فينيسيمو» الفارغة من الميناء فوق موائن من فترة «اآلرت يستخدموا مقص ديكو» وحتى فوق صور لساعات برجية. ًًا يف الواقع، يمكنك رؤية تأثير تلك الساعات المشار إليها على إصدار «فيليبس» المحدود من ساعة «أوكتو فينيسيمو»؛ بدء من تصميمها أحادي اللون – بلون واحد – وصوًال إىل مينائها تام التماثل والتناسق، والذي أمكن تنفيذه بواسطة إزالة عقرب ، بل األكثر إثارة للجدل كان إزالة اسم الشركة 7 الثواين الصغير المميِز للموديل األصلي، والذي يُوجد عند موضع عالمة الساعة ًا أمام المظهر أو الطابع المعاصر لساعة «أوكتو فينيسيمو» فائقة النحافة وخفيفة الوزن، المصنّعة؛ حيث إن ذلك يشكل عائق وإن كان بطريقة ما ال يتعارض معه. وبد ًا ل من عملية الطباعة المعتادة، تعيّن على «بولغري» نقش الزخرفة المرسومة السم «فيليبس» بالليزر، للوصول إىل المظهر » التي قدمتها العام الماضي. Sketch ًا لتحقيق تأثير رائع يف إصدارات « المرغوب. وهي تقنية استخدمتها «بولغري» أيض »، ونسخة Sketch تم عرض نسختين على أعضاء فريق أخصائيي «فيليبس»: إحداهما نسخة بلون مطابق مشابهة لموديالت « ًا يف القراءة، تتميز بتشطيب بالليزر بدرجة أغمق. مرة أخرى، ناقش الفريق مزايا كلتا الساعتين، ولكن هذه المرة أخرى أكثر وضوح ًا ضمن الفريق النموذج األويل ذا اللون المطابق؛ فإن تم االحتفاظ بالنسخة الثانية فقط. ففي حين فضّل األعضاء األصغر سن .2022 ًا يف القراءة هي التي فازت يف النهاية. تم صُنع خمسين قطعة، وعُرضت للجمهور يف نوڤمبر من العام النسخة األكثر وضوح ماذا بعد؟ نعمل على بضعة مشروعات مثيرة ال يمكننا االنتظار حتى نعلن عنها. وحاليا ال نستطيع أن نقول الكثير عنها، لكن يمكننا . ال، LVMH القول إن اإل دار المحدود القادم لن يكون من «لوران فيرييه»، أو موديال مشهورا من ُصُنع إحدى عالمات مجموعة فقد اخترنا شيئا غير متوقع، ولكننا واثقون من أنكم ستتفهمون اختيارنا.
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==