72 انطالق الرحلة ، انتهى األمر 1994 بعد إتمامه برنامج الدبلوم يف العام شركة مختلفة، ويف 30 بستيبان إىل التقدم بطلبات للعمل يف النهاية أخبرته «بياجيه» أنهم سيحاولون الحصول له على تصريح للعمل يف سويسرا. «بياجيه» ، عضوا 1994 بدأ ستيبان العمل مع «بياجيه» يف العام يف فريق خدمة ما بعد البيع التابع للشركة. يقول: «لم أكن أتحدث كلمة فرنسية واحدة، وكنت أعمل يف قرية يف منطقة نسمة، جميعهم يتحدثون 400 جبلية يبلغ عدد سكانها الفرنسية. لكن العمل كان ممتعا للغاية لدرجة أن كل شيء آخر أصبح أمرا ثانوياً. تصنع «بياجيه» جميع أنواع الساعات – أجهزة ضبط الوقت البسيطة، وساعات التعقيدات، وساعات المجوهرات – وألنني كنت يف فريق خدمة ما بعد البيع، فقد عملت على إبداعات الشركة القديمة. وتخصصت يف أنحف الحركات التي أنتجتها الشركة على اإلطالق يف سبعينيات ». عمل ستيبان لمدة عامين 25P و 20P القرن العشرين؛ ونصف العام، وخالل تلك المدة أتقن اللغة الفرنسية. بعد أن قرر تعزيز مهاراته يف صناعة الساعات، غادر «بياجيه» عائدا إىل المدرسة لاللتحاق بدورة يف ترميم الساعات ضمن البرنامج التدريبي والتعليمي لصانعي الساعات ). كان قرارا صعبا بعض WOSTEP السويسريين يف سويسرا ( الشيء؛ ألن ستيبان بذلك كان سيترك وظيفة مدفوعة األجر لاللتحاق بدورة تدريبية عليه أن يدفع مقابل حضورها، إال أنه كان حريصا على تعلم المزيد. عند االنتهاء من الدورة التي ركزت على الترميم والساعات المعقدة، تقدم ستيبان بطلب للعمل لدى «بارمجياين فلورييه» وحصل على الوظيفة. «بارمجياين فلورييه» وكاري ڤوتيالنِن يقول: «القسم الذي كنت أعمل فيه يف «بارمجياين فلورييه» كان يضم موظفين اثنين فقط؛ كاري ڤوتيالنِن رئيسي يف العمل وأنا، حيث كنت أساعده. وبهذا كنا اثنين فنلندييْن يعمالن على أجمل الساعات وأكثرها تعقيدا يف العالم؛ يف ذلك . وكانت 1999 وحتى العام 1997 الوقت. وكان ذلك من العام تلك سنوات جيدة بالنسبة إىل «بارمجياين فلورييه»، حيث كان ميشيل بارمجياين قويا للغاية يف تصاميمه، ومع أن العالمة كانت ال تزال تتلمس طريقها إال أن الساعات التي ابتكرتها ، قرر 1999 حينذاك ال تزال تُعتبر من أجمل الساعات». يف العام كاري مغادرة الشركة وقرر ستيبان أيضا المضي قدما حيث لم يعد يريد العمل هناك أكثر من ذلك، وأُغلق القسم الذي كانا يعمالن فيه. انتقل ستيبان بعد ذلك إىل «ڤياين هايتر». «القسم الذي كنت أعمل فيه يف «بارمجياين فلورييه» كان يضم موظفين اثنين فقط؛ كاري ڤوتيالنِن رئيسي يف العمل وأنا.. كنا اثنين فنلندييْن يعمالن على أجمل الساعات وأكثرها تعقيدا يف العالم؛ يف ذلك الوقت» ''
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==