107 تزن آليتا التوربيون هاتان، بخطوطهما الرقيقة الدقيقة والواضحة؛ بالكاد غرام لكل منهما. فيما يُعد الثقل الموازن إنجازا حقيقيا من حيث 0.25 ا من الرقص � التصميم والهندسة؛ حيث يضيف إىل المشهد ويخلق نوع الحميم، دامجا الفن والهندسة والحركة؛ وذلك بفضل ترس تفاضلي مركزي، والذي غني عن القول إنه يزيد من دقة الساعة. وبنفس القدر من الروعة واإلبهار جاءت آلية حركة ساعة «أسترونيف تكنو»؛ حيث يكشف ظهر العلبة المفتوح عن نابضين لخزان الطاقة؛ واحد ساعة. ويدير هذا العرض 48 لكل توربيون، يوفران احتياطي طاقة يدوم لمدة ، الذي يتضمن ستة عشر محمال كرويا من السيراميك، LM 105 الرائع كاليبر وقد استغرق صنعه – الكاليبر - ثالث سنوات من العمل المكثف. إىل ذلك، هناك ابتكارات أخرى تتضمنها الساعة؛ فالتاج، على سبيل المثال، أعيد ابتكاره بالكامل بحيث ال يحتاج إىل سحبه لتعبئة الساعة. إذ بدال من ذلك يُستخدم مُحدِد - جهاز تحديد – دُمج ببراعة يف ظهر العلبة؛ للتحكم يف الوظيفتين الرئيسيتين: ضبط الوقت وتعبئة الساعة بالطاقة. استخدمت ساعة «أسترونيف تكنو» مادة حديثة فحولتها إىل عمل فني متحرك؛ حيث إن آليتي التوربيون المداري اللتين تتميز بهما الساعة؛ تتحركان فوق لوحة مقطوعة بعناية شديدة من رقاقة سيليكون، وهي مادة دقيقة تظهر عليها الدوائر اإللكترونية المجهرية المنقوشة كنوع من الزخرفة التكنولوجية المعقدة. يلتقط ميناء الساعة ذو التصميم الحديث الضوء مع كل حركة للمعصم، ليحوله إىل «مشكال» من االنعكاسات المتأللئة، ومن ثم محوال رائعة صناعة الساعات هذه إىل تجربة بصرية آسرة. أما اآللية االستثنائية التي تتميز بها علبة ساعة «أسترونيف تكنو»؛ فهي نتاج هندسة خيالية؛ حيث تتألف من مجموعة جريئة من أشرطة السافير، . فيما تم 5 وحافة، وجزء علوي مستقر فوق إطار من التيتانيوم من الدرجة تخريم العروات بعناية، ما يعزز الشعور بالخفة. إنه مفهوم فريد لتصميم العلبة، ويمنح الساعة إطاللتها التي تسبق زمنها بكل وضوح. تمزج ساعة «أسترونيف تكنو» من «لوي موانيه» الزمان والمكان معاً، فوق قماشة تبدو وكأنها يف حالة حركة مستمرة. هذا االنصهار أو الدمج بين الرقاقة اإللكترونية الدقيقة الجذابة بصرياً، ورقصة آليتي التوربيون فوقها؛ ينتج عنه حدث فني فريد من نوعه يفتح الباب واسعا أمام حقبة جديدة من صناعة الساعات. Louis Moinet
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==