110 يجسّد الرقص فّنّا حركيا بامتياز، ولطالما شّكّل مصدر إلهاٍم لدار «ڤان كليف آند أربلز»، وال سيما يف مجموعة «إكسترا أوردي اري دايلز». ويف خطوٍة تغّذّي الدار من خ لها مخيّلتها، وتجدّد ب كلل سعيها إىل االمتياز؛ تقد تمثيًال لعرض ْي باليه أيقونيّين من القرن التاسع عشر. ويبقى كل من اإلبداعيْن وفيا لرؤية «ڤان كليف آند أربلز» الفريد لـ«شاعرية الوقت»، حيث يجمع كل إبداع م هما بين الحرف الف ية، والخبر العالية يف صياغة المجوهرات، والدراية يف ص اعة الساعات من أجل استحضار األح واإلبهار. «ڤان كليف آند أربلز» وعالم فن الباليه يعود الرابط ال ي يجمع دار «ڤان كليف آند أربلز» بعالم الرقص إىل باريس يف حقبة العشري يات من القرن العشرين. فف تلك الفتر ، كان لوي أربلز يعشق زيار دار «أوبرا غارنييه»، الت تقع على مسافة قصيرٍة مشيا على األقدا من متجر الدار يف ساحة «ڤاندو »، وقد انتقل شغفه برقص الباليه إىل ابن شقيقه كلود. وقد ابت ُر أول مشابك الباليري ا الت حملت توقيع الدار يف أوائل األربعي يات من القرن العشرين، وسرعان ما تحوّلت إىل قطع أيقونية خاصة بدار «ڤان كليف آند أربلز» ما لبث أن افتُتن هوا الجمع على الفور بوقفات الراقصات الرشيقة وأزيائهن الجميلة. صيغت الراقصات بوجوٍه مشغولة من ال هب أو األلماس، تك ّمّلها زي ة خاصة بالرأس من األحجار الثمي ة، وقد انتعلن أح ية اإلصبعية وت انير التوتو؛ المشغولة من األلماس أو األحجار الملونة، الت بدت وكأنها تتهادى يف استعادٍة لحركاتهن الراقصة. وم ذلك الحين، وعالم الرقص يشّكّل مصدر إلهاٍم ال يضب إلبداعات الدار من المجوهرات الفاخر والساعات، وقد شهدت ه اإلبداعات تألّق عدد كبير من راقصات الباليه، وم ها ما يكّر عروضا شهير ؛ مثل ساعات «اليدي آربلز باليرين موزي ال»، أو يكّر شخصيات .2013 أسطوريةً، مثل آنا باڤلوڤا؛ الراقصة الرئيسية الت ألهمت ساعة «اليدي آربلز باليرين أنشانتيه» يف العا 1946 ، علبة بودرة سوان اليك ذهب أصفر، ياقوت، سافير، ماس مجموعة فان كليف آند أربلز 1944 ، مشبك دانسر ذهب أصفر، ياقوت، سافير، ماس مجموعة فان كليف آند أربلز
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==