29 ُصُنعت للشرق األوسط العالقة بين صناعة الساعات الفاخرة وعشاق الساعات هي عالقة تكافلية، حيث يؤثر كل منهما يف نمو اآلخر بشكل إيجايب. هنا يتناول صديقنا الخبير يف صناعة الساعات الراقية، من دار المزادات المرموقة «فيليبس»؛ آرثر توشو، بشكل موسع الحديث عن الساعات التي تأثرت بعشاق صناعة الساعات الراقية يف المنطقة Phillips يف السنوات األخيرة، برزت منطقة الشرق األوسط كمركز جديد لعشاق الساعات، ولجامعي الساعات الراقية، ولتجارة هذه الساعات أيضاً، وذلك بفضل عدد من المعارض التي ُتُقام يف المنطقة؛ مثل معرض «أسبوع ديب للساعات» و«معرض الدوحة للمجوهرات )، وقد سارعت عالمات صناعة الساعات DJWE والساعات» ( الراقية إىل مكافأة هذا االهتمام من خالل إطالقها عددا من اإلصدارات المحدودة الحصرية، التي شترك جميعا يف سمة واحدة جتذب هواة جمع الساعات على وجه الخصوص، أال وهي: أن موائن هذه اإلصدارات علوها أرقام عربية شرقية. وبالنسبة إىل صانعي الساعات، فإن قديم ساعة بميناء مستوحى من المنطقة؛ يمثل فرصة لبناء شراكة مع أحد وكالء التجزئة المهمين يف المنطقة، بنفس الطريقة التي أصبحت بواسطتها شركات صناعة الساعات معروفة حول العالم خالل القرن العشرين؛ أي بفضل .»double signed الساعات التي تميز بحملها وقيعين « وقد كانت «رولكس» سبّاقة يف ما يتعلق بابتكار ساعات مزوّدة أو مؤشرات عربية. وقد بدأت الشركة لبية ∕ بأقراص عربية و الطلبات المخصوصة للزبائن من دول الخليج العريب يف خمسينيات القرن الماضي، وكان أكثر الموديالت طلبا يف ذلك الوقت هو ساعة «رولكس» األيقونية»: «داي-ديت». للحصول على مزيد من نصائح الخبراء: ألكسندر قطبي، رئيس منطقة أوروبا والشرق األوسط، «ساعات فيليبس» www.phillips.com/watches
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==