37 فيرونيك: الجمال الكامن يف زخرفة الحركة إىل أي حد يمكن للمرء أن يقوم بتجميل ما قد يكون غير ظاهر للعيان؟ وهل هناك حدود لهذا السعي لبلوغ أرفع درجات اإل قان؟ جري عمليات زخرفة الحركة ضمن ورشات الزخرفة يف مصنع «شوبارد»؛ وذلك بفضل لمسات حرفيين مثل فيرونيك التي ، إلبداع زخارف مثل: «كوت دو 2007 عمل يف «شوبارد» منذ العام جنيڤ»، وشطف الحواف، والتحبيب الدائري، والتشطيب الدائري الالمع، ونقش أشعة الشمس، وزخارف فلوريسان، إضافة إىل جميع المهارات التي من شأنها سليط الضوء على جمال الحركة، والعبقرية الكامنة وراء كل لمسة براعة فيها. ُتُعد ورشة زخرفة الحركة، التي قع ضمن مصنع «شوبارد» يف فلورييه؛ مكانا مميزاً، حيث تضمن جدرانها نوافذ كبيرة شرف على إطاللة آسرة للطبيعة الغنّاء حولها؛ إذ إنه من المفيد أن كون محاطا بالجمال إذا كنت رغب يف إبداع روائع نفيسة. يف هذه الورشة يتم إ قان جميع الفنون المعنية باالرقاء بمستوى المواد وجميل القطع، ما يشكل خطوة أساسية للحصول على «دمغة جنيڤ»، باعتبارها عالمة على الدقة والجودة الرفيعة. فالقطعة التي يمضي عليها بعض الوقت بين أيدي حرفيين فنانين مثل فيرونيك؛ ستصبح قطعة أكثر قيمة بكل أكيد. وقد عبرت فيرونيك عن ذلك بقولها: « تمثل مهمتي يف زخرفة القطع التي م صنع فراغات فيها، حيث نبغي زخرفتها بالكامل، وهو ما يتطلب قدرا كبيرا من الدقة والتأين وحب الكمال؛ لبلوغ التميز المطلوب. كما هي الحال بالنسبة إىل أي حرفة، يدرك الحريف ماما متى يجب عليه أن يتوقف، وذلك عندما ينتهي من العمل على القطعة وال يستطيع زخرفتها أكثر. ولكن ال كشف الحركة عن كامل جمالها إال عند جميع جميع قطعها معاً، حين ينساب الضوء وينعكس على كل زوايا وأسطح قطعها». جري جميع عمليات الزخرفة للحركات التي ُتُصنّعها «شوبارد» داخل ورشاها يف بلدة فلورييه، حيث م خصيص طاولة عمل لكل خصص زخريف معيّن: فهناك طاولة لشطف الحواف، وأخرى للتحبيبات الدائرية، وواحدة لنقش أشعة الشمس، وثانية لزخارف «كوت دو جنيڤ»، ثم صقل التلميع كالمرايا، ثم زخارف فلوريسان Chopard فيرونيك: «تتمثل مهمت يف زخرفة القطع الت تم صُنع فراغات فيها، حيث تنبغ زخرفتها بالكامل، وهو ما يتطلب قدرا كبيرا من الدقة والتأين وحب الكمال؛ لبلوغ التميز المطلوب» ''
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==