43 Chopard أما كيڤن فعالم المجوهرات هو أرضه وملعبه، فهو يعمل ،2007 كحريف لتلميع المجوهرات يف دار «شوبارد» منذ العام حيث أمضى فترة دريبه المهنية يف الدار أيضاً. ويتحدث كيڤن شارحا عمله أثناء صقله بفرشاة التلميع لسطح خام ذهبي، فيقول: «وظيفتي هي الكشف عن التألق والبريق الكامن يف كل قطعة مجوهرات. وهي وظيفة تم بشكل يدوي حصرياً، وتطلب أقصى درجات الدقة، ال سيما أنه يف حال استخدام اآلالت ستبدو جميع قطع المجوهرات متشابهة، يف حين أن كل قطعة مصنوعة يدويا هي قطعة فريدة بحد ذا ها». فيما يستفيد قسم صناعة الساعات يف دار «شوبارد» من خبرة رودلين، باعتبارها حرفيّة لميع الساعات يف الدار منذ العام . وتحدث رودلين عن حرفتها قائلة: «منذ بدأت دريبي 2004 عاماً، 18 المهني يف ورشات دار «شوبارد» حين كان عمري اكتسبت بشغف هذه المهارة التي ركز على الضوء واللمعان. واليوم، تيح المهارة التي اكتسبتها من خالل فترة عملي القدرة على العمل على علب الساعات التي أ سلمها يف حالتها األولية؛ ألقوم بالكشف عن أقصى لمعان للمادة المصنوعة منها، مع الحفاظ على الشكل الهندسي والجما لكل ساعة». يعمل الحرفيون على عزيز جمال وألق القطع المرئية مثل الخا م أو القالدة أو علبة الساعة، إىل جانب القطع غير المرئية؛ مثل بعض مكونات حركة الساعة، فحتى لو لم يكن بمقدورهم رؤيتها، فسيعرف العمالء بمجرد ارداء الساعة أو السوار حول معاصمهم، بأن كل شخص يف ورشات دار «شوبارد» قد اهتم بالحرفية الرفيعة إىل أقصى حدود االهتمام.
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==