52 تأسيس «كرايون» يف ذلك الوقت تقريبا بدأ ريمي يحلم بأن يصبح صانع ساعات مستقًالً.. «أتذكر أنني تحدثت عن ذلك مع زوجتي، وقررنا أن نهدف إىل تحقيق ذلك يف غضون عام». ويف نفس الوقت تقريباً، يف «كارتييه»، عُرض على ريمي خيار إما أن يدير فريقا أو أن يصبح أكثر خبرة يف المجال التقني، فاختار ريمي البقاء كمهندس أولها Crayon . يف اللغة الفرنسية تُكتب كلمة Krayon ، قمت بتأسيس «كرايون» 2013 «ثم يف العام »، وتعني قلم رصاص، وهذه هي األداة األوىل التي نستخدمها لتصميم أي إبداع تقني أو فني»... C حرف « . يقول: «يف البداية كنا نقدم خدمات Krayon » فكانت K » إىل حرف « C فقط قام ريمي بتغيير حرف « مثل االستشارات والتطوير الفني لمنظومة الحركة، وأيضا تطوير األفكار والمفاهيم. كانت زوجتي تعمل معي، وقد عملنا مع كل من المجموعات الفاخرة (الشركات الكبرى) وصانعي الساعات المستقلين». كانت «كرايون» تساعد يف تصميم آليات الحركة لصالح ع مات مستقلة أخرى، وأيضا يف استكشاف األخطاء وإص حها – مثل حل المشاكل التقنية، أو تحسين الوظائف، أو ضمان الموثوقية. «تعلمت الكثير ، يف الوقت الذي كانت شركة «تاغ هوير» تقوم بصُنع بعض LVMH أيضاً؛ ألنني كنت أعمل مع مجموعة آليات الحركات الرائعة. كان ذلك عندما كان جان-كريستوف بابين يدير «تاغ هوير»، وكانوا قد أطلقوا حركة جزء من الثانية». 10000 من 5 «ميكروغيردر» التي تقيس الزمن بدقة تصل إىل كان ريمي، يف تلك المرحلة، ال يزال يعتقد أن دوره سيقتصر على تقديم أفكار جديدة أو تطوير النماذج التجريبية فحسب. «لم يخطر على با قط ابتكار الساعة الخاصة يب، أو إنشاء الع مة الخاصة يب. كنت أحاول صنع ساعة «أوبوس» لصالح «هاري ونستون»»، يقول، ولكن لألسف لم يتم اختيار الطرح الذي تقدّم به، والحقا أُلغي المشروع نفسه.. «كان األمر أشبه بالفشل بالنسبة إّيلّ، وقد واصلت محاولة إيجاد فكرة أو شريك لمزيد من تطوير األفكار».
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==