132 بدال من الخرسانة واألسفلت، سيجد زائر شوارع المدينة معادن ثمينة وميكانيكا دقيقة، بينما تفسح ضوضاء وجلبة المدينة الطريق أمام تكات لطيفة رقيقة '' بدال من الخرسانة واألسفلت، سيجد زائر شوارع المدينة معادن ثمينة وميكانيكا دقيقة، بينما تفسح ضوضاء وجلبة المدينة الطريق أمام تكات لطيفة رقيقة. أما النقش الدقيق بالليزر فقد صور هذه الحاضرة العصرية، التي تتناغم بإيقاع ال لبس فيه مع حركة المصنع المصنوعة داخل ورش «غالشويت». حيث تعمل حركة الساعة كلوحة قماشية يُقدّم فوقها تفسير جديد تماما لفن الشارع: ناطحات سحاب مزركشة، وأزقة يف األمام والخلف تجذبنا بشكل ال يقاوم؛ فنقع تحت سحر تعويذتها. على الجانب األمامي، نعبر المدينة من ارتفاع هائل، ومن ثم نترك تصميم مالمحها ليشعل مخيلتنا. وعلى الجهة الخلفية، تقترب ناطحات السحاب من بعضها البعض، ونالحظ جمال دعائية تضيء وتنطفئ فوق اللوحات اإلعالنية. نرى عمال تنظيف النوافذ الخارجية أثناء عملهم، ونلقي نظرة سريعة على أحد فناين الغرافيتي وهو يرش شعارا مألوفا فوق الحائط. وأخيراً، على إحدى الشرفات يقع نظرنا على أحد سكان المدينة، الذي يبدو أنه يراقبنا بدوره! هناك سبب وجيه الختيار شبكة من الشوارع مصممة بأسلوب فن المنمنمات - مصغرة - كفكرة لتصميم هذا اإلصدار الجديد المحدود قطعة. تمثل بنية المدن الحداثة والتقدم التكنولوجي وتحديد 50 بعدد المعايير، كما تفعل ساعة «بانوإنڤيرس» تماماً. حيث تضع هندستها المعمارية االستثنائية كال من جسر التوازن وجهاز التعديل الدقيق المزدوج على شكل عنق البجعة - واللذين عادة يمكن رؤيتهما فقط من خالل خلفية الساعة - مكشوفين بالكامل على جهة الميناء. ولهذه الغاية، فإن عددا من مكونات الحركة المختلفة صُمم حديثا ورُكّب بترتيب عكسي. يف هذا اإلصدار المحدود، يمتد أفق السماء المنقح والمنقوش بالليزر والمطلي بالروديوم األسود بالتفاعل الكهروكيميايئ – عبر صفيحة الثالثة أرباع والجسر المصمم بنمط الفراشة، ومن ثم يرتفع مرة أخرى على الجزء الخلفي من الساعة. وال توفر البلورتان السافيريتان على الجهتين األمامية والخلفية، والحركة المهيكلة بشكل جزيئ؛ الشفافية فحسب، بل إنها أيضا تجذب المشاهدين إىل داخل هذا العمل الفني الذي ينتمي إىل فن الشارع؛ حيث يمكن رؤية معصم مرتدي الساعة عبر الساعة نفسها، ليصبح جزءا من تاريخها. مم، والمصنوعة من البالتين 42 تجهز العلبة ذات القطر البالغ بتشطيب مصقول وخطي ناعم؛ المسرح لبدء العرض، وال تحكم «النسبة الذهبية» هندسة المباين فحسب، بل تحكم تصميم مجموعة «بانو» كذلك. تنعكس هذه النسب المتوازنة بدقة يف التصميم الخارجي غير المتماثل لمؤشرات الساعات والدقائق، والثواين الصغيرة، غير ، فوق الميناء 2 المركزية، ومؤشر الطاقة االحتياطية عند موضع الساعة المطلي بالورنيش المجزّع بلون األنثراسيت، والذي تعلوه عقارب من الذهب األبيض محدبة ومهيكلة. يكتمل لون الساعة بحزام من جلد تمساح لويزيانا باللون الرمادي ونمط «نوبوك» المخملي، مع قفل بطية مزدوجة من البالتين يوفر راحة أنيقة أثناء االرتداء. ينبض قلب هذه المدينة الكبيرة بإيقاع آسر كما هو معتاد. حيث هرتز، ويتمتع بوقت 4 يدوي التعبئة 66-12 يبلغ معدل تردد كاليبر ساعة؛ وهو وقت كاف جدا للقيام برحلة سريعة 41 تشغيل يصل إىل حول المدينة. صُنعت الحركة وزُينت ونُظّمت بإتقان بالغ داخل ورش دار «غالشويت أوريجينال»، وتتضمن فصوصا ذهبية مثبتة بالبراغي، وجواهر من الياقوت األحمر، وبراغي مزرقنة، وحواف مشطوبة، وأجزاء فوالذية مصقولة.
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==