28 Phillips ، وهو «مزاد ساعات جنيڤ»: النسخة التاسعة عشرة، ، أو 2024 ُيُقام أول مزاد علني لدار «فيليبس» يف العام «كواي و لسون» وسط جنيڤ 47 ما و، يف فندق «بر ز دنت»، الواقع يف 12 إىل 11 ؛ يف المدة من Geneva Watch Auction: XIX – وعلى الرغم من عدم حبنا للتباهي، وكرهنا ألن نثني على أنفسنا؛ إال أننا نعتقد حقا أنه سيضم واحدا من أفضل كتالوجات المزادات على اإلطالق (التي تتضمن القطع المطروحة للبيع يف المزاد)، والتي قمنا – دار «فيليبس» - بتجميعها معا يف مزاد واحد. هنا سنقوم بتسليط الضوء على عدد من أكثر القطع والقصص، المرتبطة بالمزاد، إثارة، والتي تضمنها هذا المقال. هناك مود الت ساعات ارتفعت فوق جميع بايق المود الت؛ بفضل أهميتها التار خية وندرتها وجاذبيتها، بل اعتبرها مجتمع الساعات وباإلجماع «الذروة بالنسبة إىل هوا ة جمع الساعات»؛ فهي قطع، وبمجرد اقتنائها، مكن للخبير الذوّاقة الشعور بأنه قد وصل إىل الذروة يف هوا ة تجميع الساعات، حيث صبح هو - أو هي – عضوا يف ذلك النادي فائق الحصر ة، الذي ال قبل لالنضمام إىل عضوته سوى جامعي الساعات األكثر تميزا وتطلباً، من ناحية الساعات التي قومون بجمعها. وعلى األرجح فإن ساعة «باتيك فيليب» ثنائية التاج ذات تعقيدة التوقيت العالمي، هي أول مود ل صل إىل هذا النوع من حالة «الكأس ، عندما اختير أحد نماذج 1989 المقدسة»، بما هي هدف نهايئ سعى جامعو الساعات إىل بلوغه، محققة وصولها ذاك يف العام ». ومنذ ذلك التار خ Art of Patek Philippe الساعة ليكون «صورة الغالف» للمزاد الذي حمل اسم «فن باتيك فيليب» – « ازداد هذا المودل، أو هذه الساعة؛ شهرة وانتشارا يف مجتمع الساعات الراقية بثبات – مشكال اتجاها ضمن هذا المجتمع ال بدو أنه سينتهي قر باً. ، يف نسخته التاسعة عشرة، هو من دون شك إحدى Geneva Watch Auction: XIX النموذج المدرج ضمن مزادنا المقبل أكثر ساعات اليد ثنائية التاج بتعقيدة التوقيت العالمي من «باتيك فيليب»، التي طُرحت يف األسواق على اإلطالق؛ جاذبية ومرغوبية من قبل جامعي الساعات، بفضل علبتها غير المصقولة التي تحافظ بشكل مثايل على جميع تفاصيل بنيتها الهندسية غير االعتياد ة، يف حالة ثابتة غير متغيرة مطلقاً. كما تم الحفاظ على جميع وجيهات عروات السوار بشكل مثايل، مع حوافها الحادة. فيما ُيُعد تصميم التقاء العروات بحلقة السوار بارزا بشكل استثنايئ، أما التشطيب الساتاين الناعم فهو تفصيلة أصيلة تحافظ على نقائها، بينما تُعد السمات المميزة ككل متعة وبهجة للنظر دائمين. ميناء هذه الساعة مبهر ومثير لإلعجاب، شأنه شأن علبتها، و ضم حلقة لمدن التوقيت العالمي مز نة برسوم غرافيكية قو ة محفورة ومطلية بالمينا، يف تبا ن جميل مع التشطيب المعدين للميناء. أما وسط الميناء أو مركزه المزخرف بنمط «غيوشيه»، ساعة برسوم غرافيكية محفوظة بشكل مثايل، 24 فهو نقي «بِكْر» تماما خاليا من أي عالمات على األكسدة. فيما تتميز حلقة الـ حيث ال توجد أي عالمات على تالشي هذه الرسوم. هذه الحالة الرائعة للساعة ليست فقط حالة نادرة، بل هي أ ضا ضرورة إذا أردنا مشاهدة هذا التصميم بكل جماله الواضح؛ بتقد ر وإعجاب، خصوصا يف ما تعلق بالعلبة: حتى إن أدىن تدو ر لحواف العلبة، سيغير بشكل درامي تأثيرها الجمايل، الذي عتمد بشدة لنقل قوة تأثيره على الوجيهات والحواف. نظام التوقيت العالمي تُحدّد تعقيدة التوقيت العالمي التي تتضمنها هذه الساعة من خالل وجود حلقتين: حلقة ثابتة – ولكنها قابلة للتعدل ساعة، مقسمة عادة إىل نصفين ليلي ونهاري لتسهيل القراءة، 24 منطقة زمنية، واألخرى هي حلقة توقيت 24 – تعلوها وتدور عكس اتجاه عقارب الساعة. و سمح هذا النظام البسيط العبقري يف الوقت نفسه، بقراءة الوقت الصحيح لكل مدنة ساعة؛ يف ما ُيُعد «بيضة كولومبوس» حقيقية يف صناعة الساعات («بيضة 24 فوق القطاع المجاور التايل لها من حلقة الـ كولومبوس» إشارة إىل فكرة عبقر ة، أو اكتشاف رائع، تبدو ظاهريًا بسيطة سهلة). وتعقيدة التوقيت العالمي هي نتيجة مباشرة للتطورات الحاصلة يف مجال تكنولوجيا االتصاالت. وبينما هذه التعقيدة تُعرّف اليوم – وبحق – بأنها تعقيدة المسافر، إال أن غرضها األصلي يف الواقع كان أكثر «ثباتاً»؛ حيث ال تحتوي النماذج المبكرة حتى على نظام لضبط توقيت المنطقة الزمنية. يف تصورها األول، كان المقصود بهذا التعقيدة السماح لألشخاص ذوي األعمال االهتمامات الدولية بتتبع التوقيت يف جميع أنحاء العالم، ويف الوقت نفسه. تخيل أن تكون رئيسا تنفيذيًا لشركة مثل ∕ يف منتصف خمسينيات القرن الماضي، وقد اضُطررت إىل إجراء مكالمات هاتفية متتالية PanAm شركة الطيران األميركية (وهو بالمناسبة موقف حقيقي واقعي، منذ منتصف النصف األول من القرن الماضي) إىل مكاتبك يف كل من طوكيو وروما ونيو ورك وسيدين. حيث إن معرفة كم هي الساعة اآلن يف كل مد نة تساعدك على تخطيط أو ترتيب جدول مكالماتك. ولهذا السبب قام صانع الساعات لوي كوتييه بتطو ر هذا النظام يف ثالثينيات القرن الماضي، عندما بدأت االتصاالت عبر القارات تصبح أكثر شيوعاً. ويف وقت مبكر جدا من تطو ر هذه التعقيدة، أُدخلت على التصميم حلقة مدن التوقيت العالمي الدوّارة، وبالتايل «كُرّست» الساعات التي تتضمن تعقيدة التوقيت العالمي إىل األبد، باعتبارها ساعات مخصصة لكثيري السفر والترحال.
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==