31 Phillips لوي كوتييه ، ألب عمل صانعا لآلليات المتحركة اسمه 1894 وُلد لوي كوتييه يف العام اآلليات ∕ إمانول كوتييه، وبالتايل كان لوي على صلة بصناعة الساعات المتحركة منذ نعومة أظفاره. وقد تلقى تدربا رسميا يف «مدرسة صناعة ،Rue Necher ، الواقعة يف شارع نيكير – École d’Horlogerie - » الساعات يف جنيڤ. خالل تلك السنوات، كان زميل صف إلدوارد ڤينغير – صانع علب الساعات الشهير، والذي سيصبح صدقا له مدى الحياة -، وقد تلقى – أي لوي كوتييه – تدر به تحت إشراف صانع الساعات هنري هيس، الذي كان لوي حترمه وضعه يف مكانة عالية. وسيتذكر لوي الحقا قائالً: «يف العام ، كنا (إدوارد وأنا) نجلس جنبا إىل جنب يف صف هنري هيس... ولم ترك 1908 أحد (أي مدرس آخر) يف نفوسنا مثل هذه العالمة العميقة والباقية كما فعل هنري هيس». ،1931 بعد تخرجه يف المدرسة، عمل لوي لصالح «جيجر-لوكولتر» حتى العام عندما فقد وظيفته بسبب ما عُرف باسم «الكساد الكبير»، فأنشأ تبعا لذلك شارع ڤوتييه. أما ما خلّد اسمه 45 متجره الخاص يف جنيڤ، والذي كان عنوانه يف صناعة الساعات، فهو إدخاله نظام التوقيت العالمي إىل آلية الحركة، وذلك .)270085 (والذي حصل عنه على براءة اختراع رقم 1931 : يف العام نفسه ويف الواقع، فإن ما ألهم لوي هذه الفكرة كانت محاولة أبيه الفاشلة لمعالجة نفس المشكلة والتعامل معها. وعند تقد مها، كانت تعقيدة التوقيت العالمي تعقيدة جد دة حقاً، ذات تصميم جمايل جد د تماماً، قد تناول احتياجا لم كن موجودا سابقاً. وبالفعل أحدث هذا االبتكار الجد د تأثيرا ناجحاً، علما أن شركات مثل «ڤاشرون كونستانتين»، و«أغاسيز» (وتُعرف اليوم باسم «لونجين»)، و«رولكس» – كانت أ ضا من بين عمالء كوتييه. ، وبدأ Rue Ancienne شارع أنسيين 20 ، انتقل مقر عمله إىل 1947 يف العام تصنيع تصاميمه، وتحسين منهجيته اإلنتاجية. وخالل تلك السنوات اكتسب ثقة هانز فيلسدورف، مؤسس «رولكس»، لدرجة أنه وبفضل توصية مؤرخ صناعة الساعات ألفر د شابوي كذلك، عينه هانز أمينا لمجموعة الساعات الخاصة به، ًا وهو المنصب األكثر مالءمة له بسبب حبه الكبير للتار خ. كما كان باحثا متفاني يف تار خ جنيڤ، وكان مشهورا جدا يف هذا المجال، حتى إن الشخصيات المهمة من جامعي الساعات كانت تلجأ إليه ليس فقط طلبا لترميم ساعاتهم، وإنما أ ضا من أجل المساعدة يف البحث من الناحية التار خية حول ساعاتهم. عالوة على ذلك، فقد كان أ ضا رساما موهوبا ستخدم مختلف أنواع ألوان الرسم. لوي كوتييه Image credit, Jean-Pierre Cottier
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==