32 استمر لوي يف تطو ر حلول ساعاتية جد دة؛ أي حلول جد دة يف مجال صناعة الساعات، معظمها لصالح «باتيك فيليب»، مثل: ما قام به من تحد ث لنظام التوقيت العالمي من ابتكاره يف )، وساعة 1950 صورته الحالية، بجعله ثنايئ التاج (وذلك يف العام ذات ميناء مزدوج – ميناءن – وحركة واحدة 1954 د يف العام (هي األوىل من نوعها يف العالم)، ثم ساعة تشير إىل الساعات (والتي تُعد مصدر إلهام ساعات 1958 بنمط خطي يف العام » المعاصرة من إبداع شركة الساعات الراقية Cobra«-» «كوبرا «أورورك»). أما مساهمته األخيرة يف تارخ صناعة الساعات، ، عندما قام بتسجيل براءة اختراع البتكاره 1959 فكانت يف العام المتمثل يف نظام توقيت السفر بالساعات المرتدة، والذي ظهر من «باتيك فيليب». تويف لوي كوتييه 2597 على ساعة المرجع ، إحدى ضواحي Carouge ، يف كاروج 1966 سبتمبر من العام 16 يف جنيڤ، حيث عاش وعمل طوال حياته تقر باً. التحليل الفني ُيُعد تنفيذ تصميم الساعة بشكل إجمايل، ومن وجهة الحركة: نظر فنية بحتة، استثنائيا تماماً. وتستمد الساعة طاقتها من إحدى أكثر حركات «باتيك فيليب» موثوقية يف ذلك الوقت؛ خطا (المقصود القطر)، والذي 12 المؤلفة من 400’’’12 كاليبر ًا قام لوي كوتييه – مخترع نظام التوقيت العالمي - شخصي بتعد له. حيث أصر صانع الساعات األسطوري، يف الواقع، على أن قوم هو شخصيا بتنفيذ التجميع النهايئ لكل ساعة (وعلى أن قوم أ ضا بصُنع العقارب دويًاً) من الساعات التي تم إنتاجها. بفضل تجاوز حدود الجودة المعتادة من «باتيك الميناء: فيليب»، ومخرجات اإلنتاج المقيدة بشروط، والموائن المزخرفة بشكل مختلف؛ فقد جاءت كل واحدة من هذه الساعات لتكون بمثابة قطعة فر دة؛ حيث جاءت المكونات األكثر أهمية للحركة والميناء بتشطيب دوي، ومرتبطة بشكل فر د مع كل ساعة؛ ذلك أن رقم الحركة مكن أن نراه على جميع األجزاء الرئيسية للحركة، ساعة (حيث نجد رقم الحركة مختوما على 24 بما يف ذلك قرص الجانب السفلي، ومن ثم نجد آخر رقمين وقد تكررا على الحلقة المعدنية ذات المسننات)، وحلقة أسماء مدن التوقيت العالمي (حيث نُقش رقم الحركة دويًا على الجانب السفلي)، والتروس ًا المسننة الخاصة بحلقة المدن (حيث نجد رقم الحركة منقوش دويًا على الجانب العلوي)، وعلى الحركة (على كال الجانبين)، وبالطبع على الجانب السفلي من القرص المصنوع من المينا، . وبدوره فإن LC : إىل جانب الحرفين األولين من اسم لوي كوتييه رقم العلبة حاضر هو أ ضاً، حيث نراه داخل ظهر العلبة كالمعتاد، فضال عن الجانب الداخلي لإلطار (حيث نُقشت آخر ثالثة أرقام دويًا مرتين؛ مرة باألرقام الرومانية، ومرة باألرقام العربية)، كما نرى رقم العلبة أ ضا مختوما على دعامة الحركة. قام بصُنعها أنطوان غيرالخ، الذي اتخذ من جنيڤ مقراً، العلبة: لتكون أحد أكثر تصاميم «باتيك فيليب» روعة وتعقيداً. إىل ذلك، فإن إدراج تاج ثان – والذي جعل هذه الساعة المود ل الكالسيكي الوحيد بميناء واحد من «باتيك فيليب» المتضمن تاجين – كان مم 36 ابتكارا سباقا ورائدا للغاة. كما صُمم القطر الكبير البالغ بغرض إثارة االنتباه والدهشة، خصوصا إذا وُجد يف إحدى ساعات المناسبات الرسمية األنيقة من «باتيك فيليب». ومع ذلك، فإن تصميم العروات هو ما سيظل واحدا من أشجع تصاميم البنية ا لإلعجاب بشكل � التي وظّفتها العالمة، فضال عن كونه مثير مطلق، على الرغم من أن األمر قد استغرق عقودا ليتم تقدره. ويف الواقع فإن علب الساعات هذه تمثل تطورا متميزاً، حيث:
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==