102 جوليان تيكسييه – الشاب المخضرم! على النقيض من رينو، ليس يف عائلة جوليان تيكسييه من يعمل يف صناعة الساعات. لكن افتتانه بصناعة الساعات بدأ عندما كان صبيا صغيرًا يعيش فت ة صباه يف بوردو يف جنوب غ ب ف نسا. كان الصبي الصغي ، يحدق فوق طاولة الطعام ناظرًا إىل معصم أحد الضيوف الجالسين حول الطاولة، إذ كان مأخوذا بالقلب النابض إلحدى الساعات الميكانيكية بعد أن لمحه من خالل ظه العلبة المفتوح. ما شع به تيكسييه الصغي يعب عنه جوليان بقوله: «كنت قد اكتشفت للتو جمال الساعة الميكانيكية، الكامن يف ح كة الساعة، وشع ت وكأنها قطعة صغي ة من الحياة، ويف تلك اللحظة ق رت أنني أريد ابتكار هذا النوع من األشياء. بعد سنوات عديدة، بدأت الدراسة يف مدرسة صناعة الساعات يف بوردو، حيث قضيت هناك أول أربع سنوات، ثم انتقلت إىل مورتو حيث درست لمدة عامين آخرين، وهكذا تعلمت صناعة الساعات لمدة ست سنوات، وخالل تلك السنوات الست اكتشفت نهجين متميزين يف صناعة الساعات؛ أولهما الذي يبدأ من المفهوم الصناعي ليصل إىل صُنع الساعات ال اقية، واآلخ صناعة الساعات المصممة وفق الطلب، والذي أذهلني تماماً». سيباستيان روسو بعد االنتهاء من دراسته، ينسب تيكسييه الفضل يف القدر الهائل من مهارات صناعة الساعات التي اكتسبها؛ إىل األماكن التي عمل فيها. أحد معلميه األوائل كان سيباستيان روسو، والذي عمل معه على مش وع خاص البتكار آلية متح كة لصالح أحد العمالء. ويصف تيكسييه تلك الفت ة بأنها: «الجزء الثاين من فتة تدريبي، ألن العمل على ابتكار آلية متح كة يُعد فنا يوشك على االندثار، وليس هناك كثي ون يع فون حتى كيفية القيام بذلك».
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==