June-July-August 2024 Edition

103 Renaud Tixier «لوران فيرييه» كانت أول وظيفة رسمية حصل عليها تيكسييه مع «لوران فيرييه»، يقول: «تعلمت الكثي جدا داخل تلك الورشة، كما تعلمت أساسيات صناعة الساعات؛ ما هي حقيقتها، وكيف أنك بحاجة إىل أن تشغف بها؛ حيث إن هذا هو الطريق لتكون صانع ساعات حقيقياً. تعلمت هناك أيضا جميع الجوانب المتعلقة بصناعة الساعات: الزخفة، وتجميع الحكة، والتصيع، وت كيب العلبة، وغي ها الكثي . حيث عملت تقريبا يف جميع هذه التخصصات، وتعلمت كل جانب منها. لقد كان ذلك بالنسبة إ ّيل نوعا من اإللهام، وهذه هي الطريقة التي أريد أن أدي بها فريقا البتكار شيء ما. وأعتقد أنها كانت تجربة جيدة جدا بالنسبة إ ّيلّ». لو ا سوبرانا «بعد ذلك انتقلت إىل ورشة صغي ة، حيث عملت مع عدد من المجانين بصناعة الساعات على نماذج تجريبية أكث جنوناً»! هكذا يصف تيكسييه الفتة التي عملها مع صانع الساعات القدي لوكا سوبانا، والذي عمل معه «للمساعدة يف ابتكار ساعة شديدة الخصوصية والتميز؛ ساعة شديدة التعقيد». بالنسبة إىل تيكسييه، الذي كان يظن أنه قد تعلم كل شيء عن صناعة الساعات يف ورشة «لوران فيرييه»، كانت ورشة سوب انا «مثل صفعة على وجهي قامت بتنبيهي إىل خطئي، وهكذا تعلمت م ة أخ ى الكثي من األشياء الجديدة. كنا نقوم بصنع المكونات، ونُصنّع كل شيء داخل تلك الورشة يف الزاوية من دون استخدام أدوات حديثة، وإنما باستخدام تقنيات كانت مذهلة وجديدة بالنسبة إّيلّ. ويف خالل ستة أشه ، تعلمت هناك أكث مما تعلمته طوال سنوات عملي يف صناعة الساعات؛ ألننا يف تلك الورشة كنا نقوم بصُنع كل شيء يدوياً، باستخدام معدات المدرسة القديمة يف الصناعة». ا مجموعة المهارات � حينذاك أدرك تيكسييه أنه «لم أمتلك مطلق والمستويات الالزمة البتكار ساعة من األلف إىل الياء؛ لذا ضغطت على نفسي لتعلم المزيد. ومن ثم أنشأت ورشتي يف ڤا دو جو، حيث واصلت التعلم وصُنع الساعات». لقاء العقول قبل أن يلتقي تيكسييه برينو بفتة طويلة، كان قد سمع عنه من أحد معلميه؛ يقول: «الجميع يعف دومينيك، عندما بدأت دورايت التدريبية يف صناعة الساعات، قال أحد معلمي إنه يجب عليك يوما ما أن تحاول العمل يف ش كة «رينو إي بايب». قبل بضعة أسابيع، أرسلت إىل ذلك المعلم رسالة أقول فيها: «أنا ال أعمل يف ش كة «رينو إي بايب»، بل أعمل اآلن مع دومينيك شخصياً»! عندما التقيت دومينيك للم ة األوىل، حدث بيننا تواصل على الفور، وبقينا على اتصال مثل األصدقاء؛ نتبادل األخبار، وأحيانا يهاتف أحدنا اآلخ ، أو يقوم بزيارة ورشة اآلخ ».

RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==