148 يف سابقة هي األوىل من نوعها يف العالم، تقوم الحركة العمودية الدوّارة بعمل دورة كاملة يف الدقيقة الواحدة. يدور قرص الثواين على ثانية. وتدور آلية 60 شكل حلقة عكس اتجاه عقارب الساعة خالل الـ التوربيون الطائر التي يتضمنها على محورين، كالهما يف دقيقة واحدة. يعمل جهاز القوة الثابتة على توحيد تدفق الطاقة من البراميل، من أجل تشغيل سلس وسريع تمامًا. مم بألواح كبيرة من 43 تم تجهيز العلبة التي يبلغ قياس قطرها السافير، مما يوفر أوسع رؤية ممكنة على الموائن الفرعية الزرقاء شبه الشفافة المقببة. وبخطوطها الكالسيكية وعقاربها الذهبية، يكتمل هذا التكريم لصناعة الساعات عالية الدقة. من خالل الجمع بين واحدة من أكثر التعقيدات الكالسيكية وهندسة «األسترونوميا» المميزة؛ أحدثت «جاكوب آند كو» ثورة يف عرض الـ«ريغوالتور»، كما تضيف إتقان صناعة الساعات «المستلهم من المستحيل». إحدى طرق شركة «جاكوب آند كو» التي «تستلهم بها من المستحيل»، هي قدرتها على إعادة اختراع الكالسيكيات. تُعد ساعة «أسترونوميا ريغوالتور» بمثابة إعادة ابتكار، تم تنفيذه على نطاق نادرًا ما يُرى. يتميز الـ«ريغوالتور» بعرض غير عادي ومنفصل للساعات والدقائق والثواين، يف ثالثة مواقع مختلفة على الميناء. تاريخياً، هو أيضا ساعة دقيقة جداً، يستخدمها صانعو الساعات اآلخرون لتنظيم عملهم. تأخذ «أسترونوميا ريغوالتور» هذه التعريفات الكالسيكية، وتذهب بها إىل بُعد جديد، على طريقة «جاكوب آند كو». أنحف حركة من نوع «أسترونوميا»، صمّمتها JCAM56 يُعد كاليبر ا نظرًا لطبيعته � شركة «جاكوب آند كو» على اإلطالق، ويُعد إنجاز مكونًا، وهو عدد أعلى من المتوسط 552 العمودية. ويضم إجمايل بالنسبة إىل الحركات يف صناعة الساعات الراقية. مم، توفر العلبة المصنوعة من الذهب 18 مم وسمك 43 بقطر الوردي أبعادًا مناسبة جدا للمعصم. إنها فحسب إطار يحتوي على لوحين كبيرين من السافير الشفاف؛ واحد هو البلورة المقببة، واآلخر عبارة عن حلقة تشغل نطاق العلبة (الحافة الجانبية للعلبة) بأكمله. وإلضفاء مزيد من الخفة التي تبهج النظر، تم تجهيز ساعة «أسترونوميا ريغوالتور» بعروات هيكلية، ويوفر كل هذا معًا رؤية أوسع للحركة. إلهام تاريخي بدقة استثنائية، وقابلية للقراءة بشكل مثايل، يعود تاريخ الـ«ريغوالتور» إىل بدايات عصر صناعة الساعات. حيث جمعت ورش التصنيع األوىل العشرات، وأحيانًا المئات، من العمال يف نفس المكان، وقد احتاج أولئك إىل وقت مرجعي واحد لتنظيم عملهم، ومن هنا جاءت كلمة «ريغوالتور»؛ أي المنظّم. كان لدى كل ورشة ساعة رئيسية واحدة كبيرة على األقل، من األكثر تقدماً، مما يوفر إمكانية القراءة المثالية من على بعد عدة أمتار. ولتحسين قراءة الوقت، تم فصل كل مؤشر من مؤشراتها الثالثة إىل مواقع مختلفة على قرص الميناء. تم تخصيص الساعات والدقائق يف ميناءين فرعيين، أما المؤشر األكثر حيوية؛ مؤشر الثواين، فقد بقي يف المنتصف، مع العقرب األكثر وضوحًا. بمرور الزمن، تم تقديم آليات الـ«ريغوالتور» يف ساعات الجيب ويف ساعات اليد. وقد تركت هذه اآلليات جانب الدقة على حدة، للتركيز على التصميم الذي تُعرف به اآلن. مع «أسترونوميا ريغوالتور»، قررت شركة «جاكوب آند كو» تقديم اإلنجاز الميكانيكي الذي كان يمثله الـ«ريغوالتور»، إىل جانب عرض فريد للساعات والدقائق والثواين المنفصلة: والتي أصبحت عرضا ثاليث األبعاد!
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==