92 تعتمد هذه الحركة الميكانيكية الجديدة على نابض توازن أسطواين؛ يمثّل تخصصا نادرا يف صناعة الساعات عمل عليه ِفِرديناند بيرتو بنفسه. وقد فّضّل ابن أخيه، لوي بيرتو، استخدامه يف ساعته العشرية الشهيرة الوحيد من نوعه الذي يلبي معايير ضبط FB-SPC . ويُعتبر كاليبر No. 26 الوقت، بالدقة التي تتطلبها شهادة «الكرونوميتر» من «الهيئة الرسمية ؛ISO 3159 ) و ق معيار COSC السويسرية الختبارات الكرونوميتر» ( وذلك بفضل التعديالت المتعلقة بالدقّة التي أجراها صنّاع الساعات يف مصنع الدار. وإضا ة إىل تطوير نابض توازن جديد متغير العطالة، زُوّد برا ٍغ لضبط الحمل، وكان من الضروري 8 الكاليبر بأربعة برا ٍغ لضبط الدقّة و أن تستمر عمليات البحث والتجريب والضبط الدقيق لعدة أشهر، بغية تحديد عدد اللفائف وهيكلية المنحنى الطريف لنقاط الربط، من أجل تحسين الدقّة، مما استغرق عدة أشهر من عمليات البحث والتجريب والضبط الدقيق؛ جاءت آلية الحركة الميكانيكية ذاتية التعبئة الجديدة هذه؛ ثمرة أكثر من ثالث سنوات من عمليات البحث والتطوير، تناولت خاللها عمليات الفحص كل تفصيلة بعناية بالغة. تظهر عند موضع الساعة أجزاء الميزان الثالثة الرئيسية متمثلة يف: عجلة التوازن، ورا عة لوحيّة، 9 وعجلة الميزان، لتبدو كل منها بشكل مستقل وبارز ومميز. تتيح هذه المساحة الواسعة المخصصة للجهاز المنظّم رؤيته بالكامل أثناء عمله، كما يمكن رؤية نابض التوازن األسطواين وهو ينبض وال مدة احتيا ي الطاقة التي تبلغ ثالثة أيام، كما يمكن رؤيته أيضا من خالل تحة كبيرة .9 مقاومة لتسريب الماء يف جانب العلبة عند عالمة الساعة ال بد للنابض األسطواين من وجود منحنيين مصنوعين يدوياً؛ أحدهما ًا عند نقطة ربطه مع عجلة التوازن، واآلخر قبل الدبوس الذي يشكل جزء ال يتجزأ من زند التوازن. يتسبب الوضع العمودي لنابض التوازن بتعريضه لتغييرات مهمة يف أدائه، عندما يكون يف وضع أ قي، أي عندما تكون علبة الساعة متعامدة مع األرض. ولذلك يتم تركيب غالبية نوابض التوازن األسطوانية الحديثة داخل آليات التوربيون، مما يعوض بشكل بيعي عن هذه االختال ات من خالل الدوران. ولكن يف هذه الحالة ال يوجد توربيون، ونابض التوازن متروك يف مواجهة الجاذبية. ويف هذا السياق يعود األمر لصنّاع ساعات «كرونوميتري ِفِرديناند بيرتو» لصنع آلية قياس الوقت يف بيئة أكثر تحديا وتطلباً، وبالتايل ر ع منحنيي نابض التوازن يدويا بالكامل، ضعفاً. 20 بعد أن تم التحقق من شكلهما بمساعدة مجهر تكبير بمقدار وقد تحققت هذه النتيجة بعد عامين من األبحاث، يف ورشات عمل «كرونوميتري ِفِرديناند بيرتو»، وتم التحقق من صحتها بشكل مستقل، قد صودق على جميع آليات الحركة التي صنعها مصنع الشركة لدى ). وبالتايل COSC «الهيئة الرسمية السويسرية الختبارات الكرونوميتر» ( لالختبارات ذاتها، FB-SPC كان من البديهي أن تخضع أوىل نماذج حركة ونجحت نجاحا ال تا ليُصادق عليها جميعها بشهادة «الكرونوميتر». ولكن على الرغم من ذلك، كانت المتطلبات المتعلقة بالجودة والدقة لدى عالمة «كرونوميتري ِفِرديناند بيرتو» تتخطى جميع هذه المعايير. وهو ما يعتبر مطلبا وضعه كارل- ريدريك شويفلي شخصياً، باعتباره الرئيس الشريك يف دار «شوبارد» المسؤول عن أنشطة صناعة الساعات، والرئيس والمؤسس لعالمة «كرونوميتري ِفِرديناند بيرتو». وبالتايل تم تقييم ، و قا للمنهجيات المشتقة من FB-SPC جميع النماذج األولية لكاليبر بروتوكول «منظمة لورييه للجودة». وعالوة على ذلك، تم تمديد نطاق الوقت الذي يتم خالله تقييم دقة عرض الوقت الجديرة بأن تحمل شهادة 24 ساعة، بدال من مدة 48 ، حتى FB-SPC «الكرونوميتر» آلليات كاليبر ساعة التي تركّز عليها «الهيئة الرسمية السويسرية الختبارات الكرونوميتر ). وكلمسة أخيرة، زُوّد الكاليبر بأداة إيقاف الميزان، التي تقوم COSC( بإيقاف عمل عرض الثواين المصغّر مما يتيح ضبط الوقت بدقة متناهية.
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==