September 2024 Edition

63 Ressence يتابع: «سألتهم كيف تفعلون ذلك؟ هل أنتم وحدكم؟ فأجاب أحدهم: نعم، أنا صانع ساعات، أقوم بصُنع ساعايت. حسناً، أوال أقوم بتصميمها ثم بعد ذلك أرسل الرسومات إىل عدة متعاقدين من الباطن ليصنعوا المكونات، ثم أقوم بتجميع تلك المكونات وبيع الساعة». كانت تلك مفاجأة غيرت الكثير من األمور بالنسبة إيلّ، عندما اكتشفت أنه من الممكن واقعيا أن تكون لديك عالمة خاصة بك»! كان ذلك يف نفس العام الذي التقى بينوا فيه دوين جيغيه، مؤسس عالمة الساعات «إم سي يت»، والذي كان حينها يطلق عالمته؛ «أتذكر أنني قلت له: حسنا يف العام المقبل سأجلس أنا أيضا هنا». ومن ثم بدأ بينوا بجدية مهمة تحويل األفكار التي كانت لديه إىل ساعات فعلية. «العثور على الموارد الالزمة لصُنع ساعة، والعثور على األشخاص الذين يمكنهم صُنعها؛ كانا هما أكبر مشاكلي. فلم أكن بحاجة إىل العثور على أشخاص يمكنهم صُنع المكونات فحسب، ولكن أيضا ضمان أن مثل هؤالء األشخاص يمكنهم صُنع المكونات يف حدود الميزانية المتاحة يل، وبكميات صغيرة – فقط خمس قطع من كل مكوّن». خطّط بينوا للحصول على براءة اختراع عن التقنيات التي أتقنها وحسّنها؛ «كنت بحاجة إىل الحصول على براءة االختراع الوطنية يف أقرب وقت ممكن مباشرة قبل طرح ساعايت للجمهور؛ ألن القانون يتطلب فترة انتظار شهرا قبل منح خيار توسيع نطاق براءة االختراع الخاصة بك دولياً، وهو اقتراح مكلف». 12 لمدة

RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==