65 Ressence يف غياب التاج من السمات الرائدة التي تتميز بها ساعات «ريسانس» غياب التاج – وهي (أي وجود التاج) قاعدة رئيسية يف صناعة الساعات خالفها بينوا وخرج عليها. وعندما سُئل عن ذلك رد موضحاً: «ساعتنا األوىل ال تزال تحتوي على تاج. يف ساعات «ريسانس» األوىل كان التاج وآلية الحركة متصالن بالعلبة، بينما هما اآلن متصالن بظهر العلبة. ذات يوم، يف العاصمة الفرنسية Chronopassion سلمت ساعايت األوىل إىل متجر باريس. بعد ذلك بفترة وجيزة، تلقيت مكالمة من إحدى السيدات تعمل يف المبيعات قالت فيها: «بينوا، أنا أحب ساعاتك، ولكنني أكسر أظفاري عندما أقوم بضبط الوقت». كنت مستاء للغاية ألنني لم أفكر يف ذلك من قبل، وشعرت باإلحراج ألن دعمهم كان يعني يل على عرض Chronopassion الكثير. وقد سعدت للغاية بموافقة متجر ساعايت لديهم؛ حيث كانت تلك بداية، وبما أنهم اسم كبير يف عالم ًا تجارة الساعات، فقد كانت تلك خطوة حاسمة بالنسبة إيلّ. كنت خائف حقا من أن يوقفوا بيع ساعايت لديهم، ولذا قدمت لجميع السيدات العامالت يف المتجر خدمة العناية بأظفارهن على حسايب كنوع من االعتذار. ومنذ ذلك الحين، بدأت صنع ساعايت من دون تيجان». زيت يف الساعة قاعدة أخرى من قواعد صناعة الساعات التي تجاهلها بينوا؛ هي أن آليات الحركة يجب أن تبقى بعيدة تماما عن السوائل. لكن بعض ًا ساعات «ريسانس» كانت تحتوي زيتا يف داخلها، وقد واجه بينوا وقت عصيبا يف شرحه لمورديه ما يحتاج إليه. يسترجع ذلك قائالً: «قمت بتصميم الساعة بالكامل؛ كل جزء، كل ترس، كل مقص، كل قرص. وقد كنت على تواصل مع جميع الموردين من الباطن الذي يتعاونون معي – الشخص الذي صنع التروس، وذلك الذي صنع المقصات (المحاور)، والثالث الذي قام بصُنع األقراص، وغيرهم».
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==