100 مصمم بالصدفة يعترف ريتشارد بينك بأنه لم يكن يف البداية مهتما بالساعات، حيث كان عالم التصميم هو شغفه.. «لد ّي خلفية من تصميم المنتجات الصناعية، وعندما كنت أدرس هذا المجال؛ لم أكن أعلم بوجود عالم الساعات! فلم يكن لد أدىن اهتمام بصناعة الساعات، ولكن عندما كنت أصمم المنتجات، وسواء كان المنتج قنينة شامبو أو عربة غولف أو شيئا آخر؛ كنت دائما منجذبا نحو تصميم القطع األصغر حجماً. عندما تخرجت، كنت حريصا على تصميم قطع صغيرة ألن التفاصيل هي كل شيء – وأعني ذلك النوع من خيارات التصميم المنقّحة التي تكون خفية دقيقة. ففي بعض األحيان، ال تعرف لماذا تُعجب بمنتج معين، لكنك تُعجب به على أية حال، إال أن ذلك ربما كان بسبب االنعكاسات، أو وجيهة هنا، أو شطبة هناك». رغم انجذابه الدائم نحو األشياء أو القطع األصغر حجماً، لم يربط بينك ذلك بتصميم الساعات، حتى لعب الحظ دوره يف الربط بين األمرين. يقول: «كنت قد تقدمت إىل عدة وظائف يف لندن؛ حيث إن هذا هو المكان الذ أردت العيش وبدء العمل فيه فور تخرجي. كان من الصعب العثور على أ ّي من وظائف االستشارات التصميمية يف لندن. كنت أبحث وأتقدم بطلبات توظيف يف أماكن مختلفة، وانتهى يب األمر بالعثور يف شركة تقوم بتصميم الساعات؛ ساعات الموضة والساعات التي تستلهم الشخصيات الشهيرة يف الثقافة الشعبية، لصالح مختلف العالمات. وحتى تلك اللحظة، لم أكن أدرك حقا ما الذ أقحمت نفسي فيه. استعرت ساعة والد من أجل مقابلة التوظيف، حيث لم يكن لد ّي أ فكرة عن الساعات»!
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==