101 آفاق جديدة تتفتح لكن بمجرد أن حصل بينك على تلك الوظيفة، تفتحت عيناه على اإلمكانيات الالمحدودة.. «عندما بدأت أقدّر صناعة الساعات حق قدْرها، بدأت أكتشف كل األشياء التي أحببتها يف الصناعة؛ اكتشاف العالمات الجديدة الصغيرة التي كانت تدخل إىل السوق، وصقل مهارايت التصميمية. كنت أعمل يف شركة استشارية كانت تصمّم الساعات، كانت شركة مرخصة، وبعض المشروعات األوىل التي عملت عليها كانت بموجب ترخيص – الكثير منها كانت ساعات تستلهم الشخصيات الشهيرة؛ مثل الـ«مينيونز»، وشخصيات سلسلة أفالم «ستار وورز»، وشخصية «بيبا بيغ». وهي ساعات على الموضة وذات تصميم مبهج، لكنها شديدة االختالف. وبينما كان معظم مالكي العالمات الذين كنت أتحدث إليهم، قد تدربوا لسنوات على صناعة الساعات، فقد كانت ساعتي األوىل التي أقوم بتصميمها هي ساعة تستلهم يف تصميمها إحدى شخصيات الـ«مينيونز»؛ عندما تضغط على أحد األزرار يقفز قرص خارجاً... كانت ساعة جيدة لألطفال». ًا يف تلك اللحظة عاش بينك لحظة اكتشاف عميقة، فاكتشف شيئ جديدا عن نفسه.. «هذا كان أنا، اكتشفت مدى استمتاعي بتصميم الساعات، سواء كانت ساعات مخصصة لألطفال يف سن السادسة، أو لهواة جمع الساعات الجادين، فعملية التصميم هي هي. كان ذلك اكتشايف المتعلق بالصناعة، فقد استمتعت بعملية التصميم سنوات يف العمل لصالح العالمة األلمانية 6 إىل 5 وأمضيت ما بين «براون»، التي تتمتع بروح «باوهاوس»؛ حيث تتميز تصاميمها بالبساطة الشديدة. وهناك تمكنت من صقل مهارايت». Studio Underd0g كانت ساعتي األوىل التي أقوم بتصميمها هي ساعة تستلهم يف تصميمها إحدى ًشخصيات الـ«مينيونز»؛ عندما تضغط على أحد األزرار يقفز قرص خارجا ''
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==