October 2024 Edition

165 Louis Erard على غرار جميع اإلبداعات التعاونية من «لوي إيرارد»، فإن ساعة «بتيت سيجوند متروبوليس» هي أوًال وقبل كل شيء مغامرة إنسانية، نشأت من عالقة وثيقة ربطت بين عمرو سندي، ولقبه على مواقع اإلنترنت التي تخص عشاق «ذا هوروفيل»، The Horophile الساعات وداعميها هو وهو الذي دعم صناعة الساعات المستقلة والمتخصصة لسنوات، ومانويل إيمش الرئيس التنفيذي لعالمة «لوي إيرارد» وصاحب رؤيتها اإلبداعية. تستند ساعة «متروبوليس» هذه إىل ساعة «بتيت سيجوند» من «لوي إيرارد»، وهي تحفة معاصرة تأيت يف مم، بينما يحمل تاجها 39 علبة مدمجة من الفو ذ بقطر » المميز؛ وهو المكان الوحيد الذي يظهر فيه LE توقيع « شعار العالمة. لكن كل شيء آخر جديد، حيث صُممت الساعة كرحلة بين زمنين، أو بين قرنين – عشرينيات القرن الماضي الصاخبة وعشرينيات قرننا الحايل. والنتيجة هي ابتكار أسلوب جديد هو: «نيو-ديكو»، وهو دمج بين أسلوب «آرت ديكو» والروح المعاصرة. ورغما عنها تمثل هذه الساعة تكريماً؛ فقد وُلد لوي إيرارد يف ذروة حمى أسلوب «آرت ديكو»، ويف أحلك سنوات عقد . كما أنها أيضا تكريم 1929 : العشرينيات من القرن الماضي لموطنها األصلي: كانتون جورا، منطقة فرانش-مونتاين، مدينة شو-دو-فون؛ مسقط رأس نمط شجرة التنوب، والذي يُعد بمثابة أسلوب «آرت ديكو» بالنسبة إىل الغابات، والذي يتخذ هنا طابعا أكثر حضرية. ومع هذا اإلصدار األخير، تعزز درجات اللون األخضر الزاهي هذه الصلة لتكون أكثر مباشرة من أي وقت مضى. إحدى أبرز السمات المميزة لساعة «متروبوليس» هي »، المستوحاة من أكثر ناطحات Empire العقارب العصوية « السحاب شهرة المصممة بأسلوب «آرت ديكو»، والتي تُعد مرادفا للحداثة: مبنى «إمباير ستيت». وهنا مرة أخرى تم ا هتمام الشديد بالتفاصيل؛ بالنسب، طابقا تلو اآلخر، من األساسات إىل القمة، وإىل التشكيل الهيكلي يف المركز. والنتيجة النهائية هي أفق مدينة صغير متحرك فوق قرص نقي خال من الشعار. بعد األلوان الثالثة التي تزينت بها اإلصدارات السابقة وهي: األنثراسيت – الرمادي الداكن –، والسلمون – الوردي الفاتح -، والتبغ – البني الدائف، قرر «لوي إيرارد» و«ذا هوروفيل» استكشاف ألوان أقل شيوعا يف عالم أسلوب «آرت ديكو»، لكنها تتماشى تماما مع رؤية فن العمارة المعاصر. يتخذ لون الميناء األخضر درجة دافئة، متحوًال مع الضوء حيث تضيف الفضية، Empire قاعدته المعدنية ملمسا وتبايناً. أما عقارب وأرقام الساعات الفضية الناعمة على الميناء؛ فتذكرنا باإلطارات الفو ذية ألروع المباين المعاصرة التي ترتفع فوق المناظر الطبيعية الخضراء، كما لو كانت تمتزج معها بتناغم. بينما يكمل الحزام المصنوع من جلد العجل المحبب باللون البني الفاتح األناقة العصرية البسيطة لهذه الساعة. صُممت الساعة كرحلة بين زمنين؛ عشرينيات القرن الماضي وعشرينيات قرننا الحايل. والنتيجة هي ابتكار أسلوب جديد هو: «نيوديكو»، وهو دمج بين أسلوب «آرت ديكو» والروح المعاصرة ''

RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==