60 أحب والتر النغيه شركة الساعات التي أسسها جده األكبر. كان يدرك مدى أهمية هذه الشركة بالنسبة إىل أولئك الذين يعيشون يف منطقة غالشويت. يف سنوات صباه، كان صانعو الساعات يذكّرون الصبي الصغير بذلك يف كل مرة كان يزور فيها المصنع. كانوا يعرضون له قطعا ابتكرها أسالفه، وبينما كانوا يشرحون له كيفية عملها، كان شغفه بالحرفة آخذا يف التشكل. انضم والتر إليهم بعد بضع سنوات، جالسا خلف منضدة تشبه إىل حد كبير طاوالت العمل األخرى يف مبنى المصنع، ليعمل على ساعات تحمل اسم عائلته. وكانت تلك بعض أفضل الساعات التي يمكن شراؤها بالمال ، لم يستطع فعل شيء سوى مشاهدة حكومة ألمانيا الشرقية وهي تستويل على الشركة، بعد 1948 يف العام تقسيم ألمانيا إىل دولتين. وبين عشية وضحاها، تحولت الشركة إىل مصنع إلنتاج الساعات رخيصة الثمن، معظمها .1989 يعمل بالبطاريات. فر والتر إىل ألمانيا الغربية، حيث ظل يعمل هناك بنشاط يف تجارة الساعات، وذلك حتى العام ،1994 بعد سقوط جدار برلين، عاد والتر إىل غالشويت إلعادة إحياء شركة عائلته. وبعد خمس سنوات، أي يف العام قدّم أول مجموعة إلعادة إحياء «إيه. النغيه آند صونه» بالتعاون مع شريكه التجاري غونتر بلومالين – وكانت عبارة عن أربع ساعات تعمل بأربع حركات ميكانيكية جديدة، تُظهر مستوى استثنائيا من االبتكار التقني والتشطيب، وهو المعيار الذي حدد كل ساعة أنتجتها الشركة منذ إعادة إطالقها. وهكذا أصبحت الساعات التي تحمل توقيع «النغيه» مرة أخرى مرادفا للبراعة والجودة. ظل والتر مؤثرا ومنخرطا بشكل وثيق يف تصميم المنتجات، حتى بعد تنحيه عن منصبه كرئيس تنفيذي للشركة. التقيت والتر النغيه مرة واحدة فقط، بمناسبة الذكرى المئوية الثانية للعالمة. كانت «إيه. النغيه آند صونه» قد دعت مجموعة صغيرة على العشاء يف دريسدن، على مقربة من المصنع – مقر الشركة – وذلك الكتشاف أحدث ساعات الشركة، وما زلت أذكر السعادة التي كان يصف بها والتر السنوات األوىل للشركة، وتأثير عمل أسالفه يف المجموعة الحالية. إحدى أمنيات والتر األخيرة، والتي ذكرها بإيجاز شديد يف تلك الليلة؛ كانت أن يرى مصنع الشركة يدمج تعقيدة الثواين المستقلة، وهي إحدى التعقيدات المفضلة لديه، والتي ظهرت يف ساعات الجيب من صُنع «النغيه» يف أواخر خالل الدورة السنوية لمعرض 2017 القرن التاسع عشر. لكن والتر لم ير المشروع يكتمل، حيث تويف لألسف يف العام عاماً. 92 «الصالون الدويل للساعات الراقية» يف جنيڤ، عن بعد مرور اثني عشر شهراً، ولدهشة الجميع، قدمت «إيه. النغيه آند صونه» الساعة التي كان والتر يأمل أن يراها. ” – لتنضم إىل موديالت أخرى Homage to Walter Lange“ 1815 – » – هوميج تو والتر النغيه 1815« وتُسمى ساعة » من «النغيه» ذات الطراز الكالسيكي. ومثل تلك الموديالت، كانت الساعة يبلغ قياس قطرها 1815« من مجموعة مم. لكن بخالف سائر الموديالت، كانت الساعة تتضمن آلية الثواين القافزة القابلة لإليقاف، وهو 10.7 مم، وارتفاعها 40.5 ما كان ممكنا بفضل كاليبر تم تطويره حديثاً. بعد سقوط جدار برلين، عاد والتر إىل غالشويت إلعادة إحياء شركة عائلته. وبعد خمس ، قدّم أول مجموعة 1994 سنوات، أي يف العام إلعادة إحياء «إيه. النغيه آند صونه» ''
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==