104 Knights of the Round Table يبدأ هذا الفصل الجديد من قصة مجموعة عند «ممر العمالقة» – وهي أرض أسطورية غامضة أعيد تصورها بفضل حرفية وبراعة «روجيه دوبوي». ووفقا لبعض األساطير المرتبطة بالملك آرثر، كان هذا الساحل بطابعه المثير هو المكان الذي وقف فيه «ميرلين» ذات يوم. وبينما كانت عيناه تحدقان يف أنحاء «ممر العمالقة» القديم، وأعمدته الشاهقة المكونة من حجر البازلت البركاين المتشابك، وقع الساحر على الفور يف أسر قوة «الممر». ويُقال إن «ميرلين» رفع األحجار باستخدام سحره ونقلها إىل سهل سالزبوري يف إنجلترا، ليشكل الدائرة المعروفة اآلن باسم «ستونهنج». وأصبحت هذه الحلقة الحجرية الغامضة نصبا تذكاريا خالدا أقامه «ميرلين» تخليدا لذكرى عم الملك آرثر: الملك العظيم بندراغون. أعادت دار «روجيه دوبوي» تتبع المسار الذي سلكه «ميرلين»، مستفيدة من السحر الملموس الذي ال يزال باإلمكان الشعور به حتى اليوم يف «ممر العمالقة» األسطوري. والستنساخ وتجسيد نفس المهابة العضوية للمكان يف صناعة الساعات، شرعت الدار يف رحلة من البراعة الحرفية المكثفة، مستعينة بمجموعة واسعة من المواد، مع تطبيق تقنيات فنية متنوعة إلبراز التأثير الجمايل. قيراطاً، 18 تم تشييد كل ميناء من صفيحة أساسية من الذهب الوردي عيار تم تشكيلها بدقة إلنتاج لوحة من الثقوب واألجزاء السداسية، ومن ثم معالجتها بطبقة من اللون األسود بتقنية «يب يڤ دي». بعد ذلك كُشف عن عدة أقسام من الذهب الوردي الموجودة أسفلها من خالل الليزر، وتم تعزيزها بنمط أشعة الشمس لمزيد من العمق، أو بتشطيب غير المع. ، حيث تُثبّت كل واحدة 56 بعد ذلك تُثبّت الكتل البرجية البالغ عددها منها يدويا بعناية. يُوضع كل برج سداسي يف مكانه، ويتم ترتيبها بارتفاعات مم. ولرسم أغنى مشهد ممكن 3.7 مم إىل 0.2 متنوعة مقصودة تراوح من كتل من 9 كتلة من البازلت األصلي، و 28 وأكثرها تعقيداً، قامت الدار بدمج 9 كتل من الزجاج األسود من طراز «مورانو»، و 10 الذهب الوردي الخالص، و كتل من الزجاج الشفاف موضوعة على أجزاء الذهب غير الالمعة من الصفيحة ًا األساسية. وتضفي هذه المواد جميعها صفاتها المميزة، بينما تعمل معا أيض على إبراز المشهد العام وتعزيزه والتباين مع بعضها البعض. بتقنية التطعيم المتقنة لتمثيل «ممر 56 وال يتم فحسب تجميع الكتل الـ العمالقة» الحقيقي، ولكنها أيضا مائلة قليالً، مع نقطة تال ٍش يف وسط الميناء، مما يساعد يف إبراز الحجم والعمق المطلوبين، مع تجنب تأثير شكل خلية النحل القياسي. واآلن، يتم استدعاء الفرسان االثني عشر، والذين تم تشكيلهم بالحفر المجهري (الصغريّ)، لبدء مغامرتهم. تحت أقدامهم يرشدهم مسار متين نحو «الممر». وهذا المسار المصنوع من الذهب الوردي المطلي باللون األسود بتقنية «يب يڤ ًا دي»، بنمط سداسي محفور، يشكل انتقاال سلسا من الميناء، ويهيئ مسرح ديناميكيا لمائدة الساعة المستديرة التي تضم هذه الشخصيات الشجاعة. يحدد كل فارس عالمة الساعة الخاصة به، ويتخذ وضعية فريدة مفعمة بالحركة والتوتر والقوة. وقد جاء كل فارس نتيجة لعملية حرفية دقيقة. فمن الرسومات األولية، يتم تصنيع نماذج الراتنج بنسب مثالية. ثم تُجرى عمليات المسح ثاليث األبعاد، تليها عملية الصب والتشكيل باستخدام الذهب الوردي مم. 6 قيراطاً، مما ينتج عنه شخصيات يبلغ طولها 18 عيار
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==