64 االتصال األول بالنسبة إىل شخص ُيُعد رمزا يف عالم صناعة الساعات الفاخرة، فإن كاري ڤوتيالِنِن – وعلى غير المتوقع – ليست لد ه خلفية عائلية يف صناعة يف «كيمي»، وهي بلدة صناعية وميناء 1962 الساعات. وُلد كاري يف العام صغير يف البال د. ولطالما كا ت الساعات تثير شغف كاري يف صغره، قول: «أحب العمل بيديّ، والقيام بجميع أ واع األعمال الفنية مثل الرسم وأعمال الخشب، وما إىل ذلك. وعندما كنت صبيا صغيراً، كان لوالدي صد ق عمل صا ع ساعات؛ كان لد ه متجر ساعات عبر الشارع، وكان ذلك أول اتصال يل بصناعة الساعات. رأ ت مناضد العمل لد ه وأدواته، وكل تلك الحركات التي تم تفكيكها، ووجدت ذلك أمرا رائعا ومثيرا للغا ة». ا بشأن � مرت بضع سنوات، وحان الوقت ليتخذ الشاب كاري قرار مستقبله. قول: «كان ذلك بعد المدرسة الثاوة، حيث اضُطررت إىل البدء يف التفكير يف ما أر د فعله حقاً، ويف المجال الذي أرغب يف العمل فيه. وكات صناعة الساعات هي التي تخطر ببايل دائماً، ألني كنت أر د مهنة مكنني العمل فيها بيديّ. فأ ا لم أُخلق للعمل المكتبي». أخبره أحد – «المدرسة الفنلند ة لصناعة الساعات» Kelloseppäkoulu األصدقاء عن يف إسبو، هلسنكي. سافر كاري إىل هناك حيث عثر على فكرته عن الجنة، قول: «كا ت تلك هي المرة األوىل يف حيايت التي أقول فيها: رائع، هذا هو ما أر ده. ومنذ ذلك الحين، اختفى ترددي يف ما خص العمل. أصبحت لدي رؤ ة لحيايت، وأصبحت هي شغفي منذ ذلك الحين». ولطالما كا ت الساعات تثير شغف كاري يف صغره، يقول: «أحب العمل بيديّ، والقيام بجميع أ واع األعمال الفنية مثل الرسم وأعمال الخشب، وما إىل ذلك ''
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==