66 الشركة األوىل كان الفارق الزمني بين هاتين الدورتين عام كامل، قول: «لذا، عدت إىل فنلندا بعد تلك الدورة التنشيطية، وأ شأت شركتي الخاصة ألول مرة. كان ، وعملت كصا ع ساعات مستقل طوال ذلك العام. وقد 1988 ذلك يف العام أسست شركتي ألني أردت كسب أكبر قدر ممكن المال، يف أسرع وقت ممكن، حتى أتمكن من دفع رسوم الدورة األخرى، وشراء األدوات والكتب، وتغطية النفقات األخرى». بالنسبة إىل كاري، لم كن تأسيس شركة يف فنلندا يف ذلك الوقت باألمر الكبير. قول: «يف فنلندا من السهل تأسيس شركة، لكن كان علي بعد ذلك أن أجد الزبائن، وقد كنت مشغوال جدا خالل ذلك العام. يف هاة العام، أغلقت شركتي وعدت إىل سو سرا لحضور تلك الدورة يف الساعات ». وصفها كاري بأها كات فترة تعلم مهمة؛ 1989 المعقدة يف العام حيث قول: «لقد تعلمت الكثير، وعملت على الكثير من عمليات ترميم الساعات، ومن ثم أتيحت يل بعض الفرص لمستقبلي. وبعد تلك الدورة، ا تهى يب األمر بالعمل يف شركة «بارمجياين فلور يه» لمدة تسع سنوات» «بارمجياين فلورييه» ستعيد كاري ذكر ات عمله مع هذه العالمة، فيوضح أ ها كا ت «شركة الذي نضم 17 صغيرة عندما بدأت العمل معها، حيث كنت الموظف الـ إليها، وعملت لفترة على ترميم الساعات، ولكنني عملت أ ضا على قطع ًا فر دة ومعقدة. يف البدا ة كنت أعمل يف ورشة صغيرة مع رجل أكبر سن عاماً، وكان اسمه تشارلز ميالن». و عتبر كاري ميالن 70 كان بلغ من العمر بمثابة مرشد له، كان له تأثير يف حياته، قول: «قال يل: جب أن تصنع ،WOSTEP ساعة. وشجعني على القيام بذلك. خالل فترة دراستي يف كنت قد قابلت بالفعل بعض هواة الجمع، ولذلك يف ها ة وم العمل، يف المساء، كنت أعمل على صنع ساعتي الخاصة. وأهيت ساعتي األوىل يف ، وكا ت ساعة جيب توربيون مع مؤشر الحتياطي الطاقة. وقد 1994 العام قمت بتصنيع الحركة والعلبة والميناء بنفسي». تذكر كاري أن تلك الفترة كا ت فترة مزدحمة بالعمل، وكأ ه كان عيش حياة مزدوجة. قول: «خالل النهار، كنت أعمل يف «بارمجياين» يف الغالب على ترميم الساعات ذات التعقيدات الراقية، ويف المساء والليل كنت أعمل لنفسي». يف السنوات األوىل يف «بارمجياين» عمل كاري غالبا يف عمليات الترميم؛ «يف البداة، عملت على عدد من عمليات الترميم، ثم يف العام تأسست عالمة «بارمجياين فلور يه». حتى ذلك الحين، كا ت هناك 1996 عمليات ترميم مختلفة أو حتى صنع ساعات جددة لصالح «بر غيه» وغيرها. فقد عملت أضا على ساعات لعالمة «ڤاشرون كوستاتين»، لكن بعد بدء اطالق عالمة «بارمجياين»، كان كل عملي مخصصا لصالح هذه العالمة، وكا ت الشركة تنمو بسرعة، لكنني تعلمت الكثير».
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==