121 Louis Moinet تهيمن قطعة من نيزك «جبيليه وينسلوين» بشكل مهيب على الجزء العلوي من ميناء ساعة «ستارمان»، وتتنافس بصريا مع التوربيون. وقد اكتُُشف هذا الحجر الأسود الجميل، المزدان بنقاط بنية صغيرة، في الجزء الغربي من الصحراء الكبرى. ًًا وهو يحتوي على الأحماض الأمينية ليكون بذلك شاهدا صامت على أولى شرارات الحياة التي انتشرت في أرجاء الكون. يبدأ ميناء ساعة «ستارمان» بقاعدة مقطوعة من نيزك «جيبون»، الذي سقط على الأرض في عصور ما قبل التاريخ، الرمزي. ص ُُبغت هذه القطعة Widmanstätten ويشتهر بنمط باللون الأزرق العميق باستخدام عملية معقدة وسرية. القرص الثاني مصنوع من البلور السافيري ويصور خريطة للنجوم. وفي المقدمة توجد الأبراج السماوية المرسومة يدويا بعناية باستخدام مادة مضيئة. وتظهر هذه الأبراج على خلفية الخريطة التي تتضمن خطوط الطول والعرض. في الليل، تكشف ساعة «ستارمان» عن بانوراما رائعة للنجوم، تخلق إحساسا بالعمق الذي يجعلنا نشعر باتساع الكون نفسه. تتعزز جمالية هذا العرض الليلي بفضل عقارب ومؤشرات باللون الأزرق النابض بالحياة، والتي توفر لمسة من الأناقة التقنية لهذه الساعة الاستثنائية. وعلى الجهة الخلفية من ساعة «ستارمان» يطالعنا مخطط آسر للنظام الشمسي. حيث الكواكب، التي يبلغ قطر بعضها ملليمترين فقط، رُُسمت يدويا بدقة فائقة، ووضعت فوق شبكة تبدو وكأنها تطفو فوق سماء مضاءة بالنجوم. مارس 21 حُُددت مواقع الكواكب بدقة كما ظهرت في ، عندما اعترف عالم صناعة الساعات رسميا بلوي مونيه 2013 كمخترع للكرونوغراف. وقد أقيم ذلك الحدث المهم في مرصد نوشاتال، حيث قام جان-ماري شالر بالكشف عن جهاز «عداد ، الذي أنجزه compteur de tierces الستين جزءا من الثانية» .1816 صانع الساعات الفرنسي العظيم في العام تتحدى ساعة «ستارمان» الجاذبية بطريقة مشوّّقة بفضل التوربيون الطائر سريع الحركة، الذي يوجد داخل قفص غير مركزي. زُُوّّدت الحركة يدوية التعبئة ببرميلين متوازيين. ” – «ڤولتي فيس»، volte face ويتضمن النظام المسمى “ قلب أحد الخزانين رأسا على عقب، بحيث يعملان معا بشكل متزامن لتزويد الحركة بالطاقة، وينتجان احتياطي طاقة يبلغ ستا وتسعين ساعة. قيراطاًً، يبلغ 18 تأتي الساعة داخل علبة من الذهب عيار مم. وتتميز بنيتها بالفخامة والتعقيد، حيث 47.4 قياس قطرها تمزج بين الأسطح المصقولة والملم ّّعة والإطار المتدرج. وتتوفر ساعة «ستارمان» في إصدارين محدودين، كل منهما يقتصر 18 على اثنتي عشرة قطعة، أحدهما من الذهب الأحمر عيار قيراطا ًً. 18 قيراطاًً، والآخر من الذهب الرمادي عيار ح ُُددت مواقع الكواكب بدقة كما ، عندما 2013 مارس 21 ظهرت في اعترف عالم صناعة الساعات رسميا بلوي مونيه كمخترع للكرونوغراف ''
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==