128 تجمع دار «ڤان كليف آند أربلز» بين خبرتها في مجال صناعة المجوهرات، وذوقها الرفيع في اختيار الأحجار الكريمة، لإضفاء الحيوية على إبداعات «روز دو نويل» الجديدة. حيث خضعت الأحجار الكريمة لعملية اختيار صارمة، تستند إلى أكثر من مئة عام من الخبرة. إذ يبحث قسم الأحجار في الدار عن ًًا العينات التي تتميز بأبعادها وجودتها على حد سواء، لمنح كل بتلة حجم ونقشا وملمسا مميزاًً. وقد اختير عرق اللؤلؤ الرمادي، وهو مادة عضوية مستخلصة من الأصداف، بسبب لونه الموحد ولمعان تقزحاته الناعمة التي تراوح من الأخضر إلى الوردي. أما الفيروز، الذي يتكون بفعل مرور الماء عبر الصخور الغنية بالنحاس، فيضفي الحيوية على القطع بألوانه الزاهية التي تتنوع من درجات اللون الأزرق الفاتحة إلى ظلال الأزرق الكثيفة. تُُقط ّّع الأحجار المختارة بعناية تبعا لأحجامها، ثم تُُصقل لإبراز تألقها قبل أن يتم تنسيقها في مجموعة من ستة أحجار للقلادتين، أو اثني عشر حجرا للأقراط، لضمان لون موحد. ًًا وبمجرد ترصيعها داخل الهيكل المعدني الثمين، تخلق تلاعبا متلألئ بالضوء تمتزج فيه حيوية الفيروز مع إشراق الذهب الأصفر المشع، بينما يبرز عمق عرق اللؤلؤ الرمادي من خلال تألق الذهب الأبيض. وفي مركز كل تصميم تتألق ثلاث ألماسات مستديرة. وتماشيا مع تقاليد «ڤان كليف آند F إلى D أربلز» في التميز، يجري اختيار الأحجار وفق أعلى درجات الجودة: من للنقاء. VVS إلى IF للألوان، ومن ، تم تفسير وردة 1906 من بين الزهور التي تميزت بها الدار منذ العام . وبفضل تويجاتها المقببة، ومدقاتها المصنوعة 1970 الكريسماس منذ العام من الذهب والألماس، ومجموعة أحجار الزينة والمواد العضوية؛ تعكس هذه المجموعة انفجار الألوان والأشكال التي جعلت هذا العقد نابضا بالحياة. كما تعكس الأسلوب البوهيمي الذي كان رائجا في ذلك الوقت في العديد من المجالات الفنية. وبعد صنع أول قطعة من المرجان والذهب الأصفر، توسعت مجموعة «روز دو نويل» على مر السنين مع تنويعات ملونة. وهكذا تم تزيين المشابك والأقراط وخواتم «بتوين ذا فينغر»؛ بالفيروز والعقيق والخشب. وبالجمع بين بتلات الكابوشون والألماس المستدير، تمتد جمالية هذه الإبداعات عبر العصور لتحتفي بالطبيعة، التي تُُعد مصدر الإلهام الرمزي العزيز على قلب دار»ڤان كليف آند أربلز».
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==