«ديريك» «لوي موانيه» ، قدمت مشاغل «لوي موانيه» مفهوما جديدا تماما في صناعة الساعات، بابتكارها ساعة «ديريك 2013 في العام توربيون». جمعت تلك الساعة غير المسبوقة بين سحر برج الحفر والرفع (المستخدم في عمليات البناء) المصمم كآلية متحركة، والإيقاع المنتظم لآلية التوربيون. بينما يزيّّن نظام ضخ الزيت فائق الابتكار الجزء الأمامي من الساعة. وتكمن فرادة هذا التصميم في الروح الجوهرية لتصوير الآلية المتحركة؛ حيث تُُعرض فقط المكونات التقليدية المميزة لبرج الحفر والرفع: العمود الرئيسي، ورأس الحصان، وعمود الدفع، وثقل الموازنة الخاص به. فجاءت النتيجة عرضا قويا مبسطاًً، مع دورة تتكرر ثلاث مرات في الدقيقة. ويتم تشغيل هذا العرض بواسطة آلية صناعة الساعات نفسها، والتي تعمل بالتالي كقوة دافعة للتجميع - التركيب - بأكمله. ويمكن رؤية عجلتين خلف برج الحفر والرفع؛ حيث تُُستخدم العجلة الموجودة عند علامة الساعة السادسة للإشارة إلى الثواني فوق قطاع مخصص لذلك. في حين تكشف البلورة السافيرية التي توجد فوق خلفية الساعة عن الآلية الأوتوماتيكية وثقلها المتذبذب؛ المزخرف بنمط «كلو دو باري» متحد المركز. 156
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==