December 2024 Edition

«بلانيتاريوم» «ڤان كليف آند أربلز» تُُعد مجموعة «بويتيك كومبليكايشنز» فئة خاصة بحد ذاتها، ونرك ّّز هنا في هذا المقال على إبداع «بلانيتاريوم» حيث يتجلى في قطعة فنية وساعتين. وفيما كان مصطلح » («بلانيتاريوم») يشير، في العصور القديمة، إلى نماذج تمثل – تصوّّر planetarium« – الشمس والقمر والكواكب الأقرب إلى الأرض، فقد شرعت دار «ڤان كليف آند أربلز»، ، في العمل على تقليل أبعاد القبة السماوية؛ «بلانيتاريوم» أو ما يشير 2014 في العام إلى المجسمات التي تمثل الشمس والقمر والكواكب الأقرب إلى الأرض، وتكييفها مع حجم المعصم، ما أدى إلى إبداعها ساعة «ميدنايت بلانيتاريوم»؛ التي تجسد مسارات الكواكب في النظام الشمسي أي المجموعة الشمسية. «ميدنايت بلانيتاريوم» ي هذه النسخة المصممة أصلا للرجال، تجسد ساعة «ميدنايت بلانيتاريوم» الأرض وخمسة من جيرانها الكواكب في النظام الشمسي (عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل)، وهي تدور حول مجسم للشمس مصنوع من الذهب الوردي. ويتحرك كل كوكب، ممثلا بحجر زخرفي مصمم بدقة؛ بسرعته الحقيقية بالنسبة إلى الشمس: سنة لعمل دورة كاملة حول ميناء الساعة، بينما 29 حيث سيستغرق زحل أكثر من يوماًً، والأرض في 687 سنة، والمريخ في 12 سيفعل المشتري الشيء نفسه في أقل من يوماًً. ويمكن لمرتدي ساعة «ميدنايت 88 يوماًً، وعطارد في 224 يوماًً، والزهرة في 365 بلانيتاريوم» أيضا اختيار «يوم حظه»؛ ففي التاريخ المحدد سيتحرك كوكب الأرض إلى موضع أسفل النجمة المحفورة فوق البلورة السافيرية مباشرة. «لوڤنغ بترفلاي أوتوماتون» «جاكيه درو» على الرغم من أن شركة صناعة الساعات السويسرية العريقة «جاكيه درو»، تتباهى بإبداعها عددا كبيرا من الآليات المتحركة الرائعة المثيرة للاهتمام تضمها مجموعاتها؛ فقد اخترنا تقديم إبداعها ضمن خط «لوڤنغ بترفلاي»، بما هو مربتط مباشرة بالآلية المتحركة التاريخية التي أبدعها صانع الساعات الأسطوري بيير جاكيه-درو وابنه هنري-لوي جاكيهدرو. فهذه القطعة الفنية المتحركة تستقي إلهامها من الرسم المعنون ،»Le papillon conduit par l’amour «الفراشة التي يقودها الحب» – « .»Le Dessinateur آلية التشغيل الذاتي « 1774 الذي خططته في العام ترتقي هذه النسخة الجديدة بالطفل الملائكي والفراشة اللذين يجسدان الصورة التقليدية للحب الجامح. تبث التعقيدة الساعاتية المتقنة الحياة في منظر طبيعي متحرك، ويرفرف جناحا الفراشة بوتيرة منتظمة، بالقرب من البلورة السافيرية، فيوهمان الأنظار بأن الفراشة ستخرج عن هذا المنظر وتفر منه! بل حتى عجلتا العربة تتحركان، غير أن بعض برامقهما يدور وبعضها الآخر ثابت، وما ذلك إلا خدعة بصرية إبداعية. 158

RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==