، أعادت دار «ڤان كليف آند أربلز» النظر في تصميم ما 2022 في العام «بلانيتاريوم أوتوماتون»: أصبح مفهوما رمزيا لتقدم دمية ميكانيكية ذات أبعاد كبرى، لتثري بها عالم «بويتيك أسترونومي». ، قدّّمت الدار نسخة جديدة من هذه الدمية الميكانيكية - الآلية المتحركة -، تمثل 2023 وفي العام الشمس وعددا من كواكبها – كواكب المجموعة الشمسية – المرئية من الأرض: عطارد والزهرة والأرض – مصحوبة بقمرها – والمريخ والمشتري وزحل، حيث يتحرك كل جرم سماوي بسرعة دورانه الحقيقية. لدى تشغيل الآلية المتحركة، يظهر شهاب مشغول من الذهب والألماس، والياقوت بتقنية ترصيع «ميستري ست»؛ من باب صغير، ويدور حول ميناء الساعة ليشير إلى الساعات. ينطلق هذا الشهاب في رقصة باليه حقيقية، مكتنفا في رحلته مسارات الكواكب كلها، ومصحوبا بلحن تم تأليفه خصيصا لهذا الإبداع بالشراكة مع الموسيقي السويسري ميشيل تيرابوسكو. يتحرك كل كوكب في الاتجاه المعاكس لمدار الكوكب الذي يسبقه في الترتيب. وتضم قاعدة المجسم عدة مؤشرات؛ فهناك مؤشر الساعات/الدقائق، ومؤشر النهار/الليل، ومؤشر التقويم الدائم الذي يشير إلى اليوم والشهر والسنة، وأخيرا مؤشر احتياطي الطاقة. فيما يسمح باب بمراقبة الأجراس الخمسة عشر للقطعة - الدمية الميكانيكية - المتحركة. Mechanical wonders 159
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==