43 صانع ساعات متكامل بعد الانتهاء من تدريبي الأساسي كصانع ساعات، واصلت الدراسة في المدرسة لتعلم ترميم الساعات العتيقة، واستغرق الأمر سنتين إضافيتين ، وبعد ذلك التحقت 2005 في المدرسة. حصلت على شهادتي «دبلوم» في العام للحصول على شهادة أخرى من مدرسة صناعة الساعات لتعلم تصميم التعقيدات الساعاتية. تعلمت كيفية تصميم آليات الحركة على الكمبيوتر باستخدام برنامج ثلاثي الأبعاد. كان هدفي أن أصبح صانع ساعات متكاملاًً. والآن، أنا سعيد للغاية لأنني أستطيع صنع كل شيء في الساعة، يمكنني ابتكار التصميم، ووضع تصور الساعة، وتصنيع المكونات، وتشطيب أجزاء الساعة. فمن المهم بالنسبة إلي أن أتمكن من ص ُُنع كل شيء في الساعة”. تجربة الترميم في «بارمجياني فلورييه» عندما أنهى باجيس دراسته، أدرك أنه ينجذب أكثر إلى الجوانب العملية من صناعة الساعات. «كنت محظوظا جدا للعثور على وظيفة في ورشة الترميم التابعة لـ«بارمجياني فلورييه». ولطالما كان لدى شركة «بارمجياني» ورشة ترميم، لأن ميشيل بارمجياني بدأ حياته المهنية كمرمم للساعات. كنت محظوظا للغاية لأنني تعملت هناك الكثير عن صناعة الساعات، حيث قمت بترميم روائع كلاسيكية من الماضي. خلال تلك الفترة، قمنا بترميم عدد من القطع من مجموعة موريس ساندوز الشهيرة، إضافة إلى عدد كبير من الساعات من «متحف باتيك فيليب» ومن المقتنيات الخاصة بجامعي الساعات. كما قمت بترميم عدد من ساعات الجيب وساعات الطاولة من «بريغيه»، وكانت تجربة تعليمية جيدة جداًً». «تتعلم الكثير عندما تعمل على ترميم الساعات، لأن كل قطعة تقوم بترميمها تحتوي على حركة مختلفة تماماًً. على سبيل المثال، إذا انكسرت عجلة، فلا يمكنك فحسب استبدال العجلة بأخرى من المخزون الجاهز؛ لأنه لا يوجد مخزون، وإنما عليك أن تصنع العجلة يدويا باستخدام آلات تقليدية، ويجب عليك أن تصنع واحدة جديدة تماماًً. وأحيانا يتعين عليك ص ُُنع الأداة التي يمكنها ص ُُنع المكون الذي تحتاج إليه؛ لذلك تتعلم الكثير. وقد علمت في «بارمجياني» لمدة ست سنوات». Raul Pages
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==