78 هل يمكنك أن تشرح لنا دورك ومسؤولياتك كمدير لأمناء التراث في - «بولغري»؟ عاماًً، مما يوفر ثروة من القصص 140 تتمتع «بولغري» بتراث رائع يمتد إلى بحاجة إلى استكشافها، واستعراض الأسلوب المميز لهذا الإرث، ويلهم الإبداعات المستقبلية. حيث أعمل أنا وفريقي على الحفاظ على الأرشيف التاريخي للدار، والذي يشمل الرسومات التخطيطية والوثائق العائلية ومشروعات التصميم ومقاطع الڤيديو والصور. كما لدينا مجموعة متحفية تُُسمى «مجموعة تراث بولغري»، تضم المجوهرات والساعات والقطع الثمينة التي تمثل جميعها تاريخ الدار. يتم اختيار هذه القطع بعناية وتقديمها للعرض في المعارض والفعاليات الثقافية المختلفة. وإن نقل معرفتنا إلى فرقنا وإلى كل من يريد معرفة المزيد عن «بولغري»؛ هو قيمة مهمة بالنسبة إلى الدار، وأنا سعيد جدا بكوني جزءا من هذه المهمة التعليمية التثقيفية هل يمكنك أن تخبرنا عن إنجازاتك الأكاديمية والمهنية التي قادتك إلى - هذا المنصب؟ ا في المتاحف، تلقيت تعليمي بشكل أساسي � بصفتي مؤرخا فنيا وخبير في «مدرسة اللوڤر» (الواقعة في المتحف الشهير الذي يحمل الاسم نفسه في باريس). ومنذ أيام دراستي المبكرة، كان لدي اهتمام كبير بالحضارات القديمة – المصرية واليونانية والرومانية – وقد تخصصت في المجوهرات الأثرية. بعد سنوات من العمل في المعارض وفرق التعليم في العديد من المتاحف في باريس والخارج، دخلت عالم تراث علامة «بولغري» بفضل خبراتي مع العديد من دور المجوهرات. كان أول لقاء لي مع «بولغري» خلال المعرض الكبير الذي تم ، حيث كنت أعمل في الجانب المتحفي. 2011-2010 تنظيمه في «غران باليه» في كانت السنوات العشر التالية مخصصة بالكامل لمشروعات التراث المتعلقة بتاريخ المجوهرات، من الفعاليات التعليمية إلى المعارض الثقافية. وفي العام ، شرفت بأن أصبحت مدير أمناء التراث في «بولغري». وهذا المنصب هو 2023 نقطة تقاطع بين شغفي الذي لا ينتهي بروما القديمة وجمالها، وتجاربي الرئيسية المتنوعة في عالمي المتاحف والمجوهرات. على مدار العام الماضي استضافت «بولغري» معارض لجوانب مختلفة - من تراث الدار في منطقة «دومڤس»، فما السبب وراء ذلك؟ القيم المتعلقة بمشاركة ونقل تاريخنا إلى الجميع هي الأسباب وراء إنشاء منطقة «دومڤس». والاسم مأخوذ من الكلمة اللاتينية التي تعني «بيت أو منزل»، حيث إن «دومڤس» بمثابة موطن لتراث «بولغري» ومكان لاكتشافه. ومثل المتاحف، يتغير شكل صالة العرض التراثية هذه مرتين في السنة، من ًًا خلال اختيار دوري لقطع من «مجموعة تراث بولغري»، وغالبا ما تتضمن قطع مستعارة من المجموعات الخاصة للجامعين. لتأسيس الدار، جُُددت 140 ، وللاحتفال بالذكرى السنوية الـ 2024 وفي العام منطقة «دومڤس»، وجُُعلت متاحة لجميع من يمكنهم زيارة المتجر التاريخي شارع ڤيا دي كوندوتي. وتقع «دومڤس» داخل غرفة تاريخية في 10 الواقع في المتجر، كانت تُُستخدم كصالة عرض لمشغولات الفضة الثمينة منذ ثلاثينيات القرن الماضي، لتقدم هذه المنطقة الآن تجربة فريدة. وبفضل مساعدة مصممي المعارض المعاصرة، تجمع «دومڤس» بين البعد التاريخي واللمسة الحديثة المعاصرة.
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==