مشبك «بالمييه ميستيريو» مع حلي زخرفية قابلة للتحوّّل وكأنها رواية شيّّقة مليئة بالمغامرات، تجمع مجموعة مجوهرات «تريجر آيلند» («جزيرة الكنز») من «ڤان كليف آند أربلز» ما بين مناظر العالم الطبيعية وكنوزه، في رحلة تتكشف معالمها على مر ثلاثة فصول. في الفصل الأول، تتولى الدار قيادة الدفة، مستمدّّة الإلهام من عقدة البّحّارة، إضافة إلى مجموعة منوّّعة من الأدوات المستوحاة من فن الملاحة. في هذا الفصل أيضاًً، تحتفي الدار بالمحيط في تدرّّجات من اللون الأزرق، تراوح من الفيروزي إلى الأخضر الزمرّّدي، وتجس ّّد انعكاسات الشمس في حرارة العصر، أو انعكاس ضوء القمر على المياه الهادئة. أما الفصل الثاني فأشبه بقصيدة تترنّّم بالطبيعة، وهي من الموضوعات العزيزة على قلب «ڤان كليف آند أربلز». هنا، توصف الطبيعة بتنوّّعها ووفرتها، فتطالعنا أصداف بحرية بألوان قوس المطر، وزهور رقيقة، وأشجار مهيبة تتألق بلوحة من الألوان الخلاّّبة. وتُُختتم الرواية في فصل ثالث وأخير يحكي قصة رحلة بحث حقيقية عن كنوز العالم — من روائع ما قبل العصر الكولومبي إلى عجائب آسيا — حيث تنبض الحياة في إبداعات استُُلهمت من آفاق بعيدة. يمثّّل مشكب «بالمييه ميستيريو» («نخلة غامضة») بحليّّه الزخرفية القابلة للتحوّّل هذه الفصول الثلاثة معاًً. يصوّّر المشكب قاربا من ألماس، وشمسا برّّاقةًً، وصندوق كنز مليئا بالأحجار الكريمة، كلّّها مزدانة بالذهب الأصفر، وقابلة للتبديل في ما بينها على قاعدة تعلوها نخلة واسعة الأوراق. نُُفّّذ المش كب بتقنية «الترصيع الخفي ّّ» («ميستري ست»)، التي استخدمت هنا أحجار الزمرّّد لكي تمنح رأس الشجرة سطحا أخضر مخملياًً، في حين صُُنع جذع الشجرة انطلاقا من الذهب الوردي المنحوت. 84
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==