طقم «أن أوت مير» خاتم وعقد قابل للتحوّّل مع عقد «أن أوت مير» («في أعالي البحار»)، تحتفي الدار بالطريقة الفنية التقليدية التي يستخدمها البّحّارة في عقد الحبال. استُُلهمت هذه القطع من التاريخ الإبداعي والتقني لدار «ڤان كليف آند أربلز»، والمعروف بحرفية الذهب الأصفر المضفّّر من الأربعينيات من القرن الماضي. وتنهل الدار هنا من مهاراتها تلك، من أجل إعادة إنتاج شكل الحبال الثلاثية الأبعاد في المعدن الثمين. يتجلّّى العقد على نحو لا متماثل فوق بنية من الذهب الأبيض والأصفر المضفّّر. فتبدو عقدة الوصل، وعقدة كاريك، والعقدة الشراعية، والعقدة الوتدية؛ وكأنها حبال متناثرة على سطح السفينة. وتتعزّّز صورة قيراط، وقد تربع بشكل 55.34 الشراع من خلال حجر سافير بقطع الزمرّّد يزن أفقي وسط العقد، وهو قابل للفصل بحيث يمكن أن يزيّّن تاج خاتم سوليتير، يتميز هو الآخر بالخطوط المتشابكة التي يتألق بها عقد «أن أوت مير». صندوق «أوند ميستيريوز» يُُعرف عن دار «ڤان كليف آند أربلز» ابتكارها للقطع الثمينة منذ تأسيسها، وها هي اليوم تتخيل صندوق «أوند ميستيريوز» («موجة غامضة») في رحلتها إلى ما وراء البحار. أتى هذا العمل الجماعي كثمرة جهود موحّّدة قام بها صائغو المجوهرات، وصانعو الساعات، وأخصائيو طلاء المينا، وخبراء صقل الأحجار الكريمة في الدار. قاعدة الصندوق مشغولة من الكوارتز الأزرق، حيث تجسد الشوائب التي يتضمّّنها عمق المحيط. ويحتوي الصندوق، المشغول من الذهب الأبيض المطروق، على قسمين داخليين من الأبنوس. يزدان غطاؤه بمشهد بارز عبارة عن سرب أسماك منحوتة من الذهب الأبيض والذهب الوردي، تسبح في بحر من المينا المشغولة بتقنية «بايونيه». في المقابل يُُزين مشبكان قابلان للفصل الجزء العلوي من الصندوق. الأول هو نمط متموّّج من أحجار السافير والألماس المرص ّّعة بتقنية «الترصيع الخفي» («ميستري ست») التقليدية، حيث تذكر منحنياته بحلزونات بعض الأصداف. أما الثاني فيستخدم الألماس، والتورمالين الأزرق، والسافير في نفس التصميم. وعند وضع المشبكين على الصندوق، يخفيان ميناء ساعة مرصعا بالكامل .12 بالألماس، رُُص ّّع فوقه حجر سافير يشير إلى الساعة Van Cleef & Arpels 89
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==