عقد «موسايون» ، وهو عبارة عن ربطة عنق Lavallière يعيد العقد رسم وشاح أو زينة رجالية كانت شائعة في الوقت الذي تدور فيه أحداث اًا إلى يمين العنق في شكل «جزيرة الكنز». يتم ربط القماش قليل عقدة أنشوطية ضخمة، وفي وسط العقدة رُُص ّّع حجر عقيق قيراط. تظهر نهايات 23.47 سبيسارتيت بالقطع البيضوي بوزن ى ّى بكل حرية وكأنها وشاح حقيقي. عمل صائغو الربطة وكأنها تتدل المجوهرات في الدار على تشكيل الشمع الأخضر، وتشكيل المعادن الثمينة المختلفة المستخدمة، من الذهب الأبيض والوردي والأصفر، فنجحوا في إعادة ابتكار الطيات والحجم الثلاثي الأبعاد للقماش، بواقعية مثالية تذكّّر بنعومة الحرير. ولإبراز هذه التأثيرات على النسيج واللون، تحيط خطوط دقيقة من الألماس بالتواءات العقدة، بينما تنتهي أطراف الوشاح بشرابات متحركة من الألماس والسافير. ما أن ترسو «ڤان كليف آند أربلز» على ساحل جزيرة أحلامها، حتى تطأ أقدامها الرمال الذهبية لتتعرف على معالم الجزيرة، وتجمع الأصداف المتنوّّعة، جواهر البحر الحقيقية. وتستكشف الدار النباتات الاستوائية التي تنضح بألوان لا تعد ولا تحصى، وقد حملت في طياتها كنوزا مخفيةًً. 2 الفصل استكشاف الجزيرة 90
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==