خواتم «سبلوندور أنديان» استُُلهمت هذه المجموعة التي تضم ثلاثة خواتم مبهرة، من الزهور وخطوط الهندسة المعمارية، وترمز إلى الأسلوب المغولي في الهند من القرنين السادس عشر والسابع عشر. تحتفي الألوان الزاهية والتصميم الهندسي لخواتم «سبلوندور أنديان» («أبّّهة هندية») بتأثير الهند في تاريخ الدار، والذي أدى إلى طلبات مهمة خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، ولاحقًًا في الستينيات والسبعينيات. وتلفت تقنيات الترصيع المتنوعة — الحبيبات، والمسامير، والزخارف — الأنظار إلى النقطة المركزية ضمن كل إبداع. أما الجوانب، فيزينها حجر مقطوع بشكل مربع مثبت بإحكام عند قاعدة الخاتم. خواتم «سبلوندور أنديان» (أبّّهة هندية) ذهب أبيض، ذهب أصفر، زمرّّد، ياقوت أحمر (روبي)، ياقوت (سافير) زهري، عقيق «سبيسارتيت»، ماس خواتم «سبلوندور أنديان» (أبّّهة هندية) ذهب وردي، ذهب أصفر، ماس خواتم «سبلوندور أنديان» (أبّّهة هندية) ذهب أصفر، زمرّّد، ياقوت أحمر (روبي)، ياقوت (سافير) بنفسجي داكن وزهري، ماس خاتم «كوفر بريسيو» تعيد الدار تشكيل خطوط وجمال صندوق الكنز في خاتم غني بالتباينات. يمنح الإبداع مكانة مميزة للأحجار التي يُُشار إليها تقليديًًا بـ«الكريمة» — الألماس، والسافير، والياقوت، والزمرد — في تكوين يستحضر لوحة ) لڤنسنت The Sea at Les Saintes-Maries-de-la-Mer 1888) قيراط، ساهمت 14.32 ڤان غوغ. تُُتوج القطعة بحجر سافير أزرق وزنه الأبعاد الأنيقة لقطْْع الوسادة في إضفاء بريق خاص على لونه الأزرق المتساوي الداكن، بينما تكشف عن جناح الخاتم بنية مخرّّمة. يحيط بالحجر المركزي الذهب وأحجار الياقوت والزمرد ذات السطح المصقول، في إشارة إلى النقاط الأربع الرئيسية. أما التفاصيل فمتعد ّّدة: من القضبان الذهبية، إلى الأقواس من الذهب الأبيض، والنقوش، والألماس المرصع بحبيبات تمنح الخاتم ارتفاع ًًا سخيًًا. خاتم «دورستاد» تم ّّت تسمية هذا الخاتم ذي الانعكاسات الذهبية باسم «دورستاد»، تكريم ًًا لأحد أشهر الموانئ في العصور الوسطى. يعكس التفاعل بين التركيبات المختلفة تقنيات الصياغة 13.87 التي كانت تتطور بشكل كبير في ذلك الوقت. يتوج البنية حجر سافير أصفر يزن قيراط، يُُظهر وضوح ًًا تامًًا في بلورته مع لون شديد الكثافة. يكشف بريق هذه الجوهرة، التي أطلق عليها علماء الأحجار الكريمة في «ڤان كليف آند أربلز» لقب «الشمس الصغيرة»، في قطع زمردي أنيق. وضع حرفيو الدار نصب أعينهم تحديًًا مزدوج ًًا، تمثّّل في تصميم هيكل مخصص يتناسب مع الشكل الفريد للخاتم، وجعل المعدن الذي يحمله رفيع ًًا قدر الإمكان. فقام الحرفيون بتشكيل حافة مفتوحة لتحرير الجزء السفلي من الحجر، مما يسمح للضوء بالمرور عبر المادة والارتداد من كل وجه من أوجه الخاتم حتى يتضاعف بريقه. ويتعزّّز هذا البريق بصفين من الألماس موضوعين حول الحجر الكريم وتحته. وعلى هيكل الخاتم، تم ترصيع أحجار الألماس، والسافير الوردي، وعقيق السبيسارتيت؛ بتوزيع عشوائي، ساهم في إضفاء لمسات ملونة هنا وهناك. 94
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==