113 تاريخياًً، كانت آلية مكرر الدقائق توفر وسيلة لمعرفة الوقت في الظلام، قبل ظهور الإضاءة الاصطناعية، عبر دقّّات الساعات والدقائق عند الطلب. وتقدم هذه الآلية الدقيقة، التي تتميز بنظام دقيق من المطارق والأجراس، طريقة تعتمد على الصوت لمعرفة الوقت، تجسد أعلى درجات الإبداع والإتقان في صناعة الساعات. ومن خلال الاستماع إلى كل دقة، يتمكن مرتدي الساعة من تمييز الساعات وأرباع الساعات والدقائق عبر أصوات مميزة تم ّّت معايرتها بدقّّة، كل منها يتردد رنينه بوضوح ونقاء. بأجراس Armoriale Répétition Mystérieuse تتميز ساعة «الكاتدرائية»، وهي تقنية تتضمن أجراسا طويلة جدا تلتف حول الحركة قرابة مرتين. وهذا الخيار التقني يطيل مدّّة الرنين لكل صوت، ويشكّّل نغمة غنية وعميقة تذكّّر بأجراس الكاتدرائيات الكبرى. تم تصميم كل مطرقة لتدق بدقة ملليمترية، مما يضمن كثافة صوت مثالية. ويعمل الصوت الكاتدرائي على تضخيم التأثير العاطفي، وتحويل كل نغمة إلى نغمة مفعمة بالغموض والعمق، في صدى يتردد رنينه خارج الزمن. تنبض حركة يدوية Armoriale Répétition Mystérieuse داخل ساعة مصنوعة بدقة، صمّّمها رينو بابي، تمد كل ساعة بالطاقة. تتألف الحركة ساعة، وتضمن الحركة 72 مكوّّناًً، وتوفر احتياطي طاقة يدوم 392 من وضوحا ونقاء صوتيا لا مثيل لهما. تُُثبََّت الأجراس بإحكام على الحركة لتعزيز الرنين، بينما يساعد التصميم المجوّّف للظهر والجوانب على تضخيم الصوت بشكل طبيعي. فضلا عن ذلك، يضمن منظّّم الدقّّات صوتا سلسا دون انقطاع، مما يحافظ على إيقاع ثابت في الأجراس. ويمثل تركيب هذه الحركة داخل العلبة تحديا تقنيا من أعلى المستويات، حيث ا ًا مباشرًًا للصوت، مع يضمن التركيب الدقيق الملليمتري توترًًا مثاليًًا ونقل معايرة لكل مكو ّّن لتعظيم جودة الصوت والحفاظ على دق ّّة قياس الزمن ابتكرت «بارميجياني فلورييه» صندوقا مصم ّّما خصيصا لحفظ ساعة ، مزوّّدا برنّّان مصنوع من خشب التنوب «ريسو» المشهور Armoriale بخصائصه الصوتية الاستثنائية، والذي يفضله صانعو الآلات الموسيقية ًًا في جميع أنحاء العالم. ويعزّّز هذا الصندوق الأنيق كل دقّّة جرس، مضيف عمقا وثراء إلى صوت الساعة الدقاقة. ويمكن لصاحب الساعة تعديل الرنين بوضع الساعة في نقاط مختلفة داخل الصندوق، مما يشكّّل تجربة سمعية مخصصة تبرز براعة الحرفيين وإتقان صناعة الساعات في «بارميجياني فلورييه». Armoriale Répétition تقدم «بارميجياني فلورييه» لمالكي ساعة تجربة حسية نادرة، حيث يندمج ما هو مرئي وما هو غير Mystérieuse مرئي، وما هو مسموع وما هو محسوس؛ للاحتفال بالزمن. وهذا العمل الفني هو نتيجة جهد شاق بذله الحرفيون المهرة المعلمون، حيث يساهم كل منهم بخبراته الفريدة: يان فون كاينيل لزخرفة «غيوشيه»، وإيدي جاكيه للنقوش المركزية، وڤانيسا ليشي لأعمال الطلاء بالمينا. Parmigiani Fleurier
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==