28 طفولة تقليدية - كوسوڤو في قرية صغيرة تُُدعى زيغير، على ضفاف 1987 و ُُلِِد رجب رجبي في العام نهر كاراداك في كوسوڤو. نشأ هناك ضمن عائلة كبيرة. يقول: «اعتدنا أن نعيش جميع ًًا مع ًًا، عائلة ممتدة، مع أعمامي في منزل واحد. وُُلِِدت هناك .1976 ونشأت مع جدتي لأن والدي كان يعيش في سويسرا منذ العام ومثل العديد من العائلات الأخرى، أرسلت عائلتنا أحد أفرادها إلى بلد آخر لتحسين مستوى المعيشة، وكسب المزيد من المال، والاعتناء بالعائلة. كان والدي في سويسرا، وكان يعتني بنا ماليًًا، لكنني نشأت مع جدتي». حب مبكر للساعات - سويسرا قد يكون هناك العديد من الأسباب لاختيار رتشب مساره المهني، لكنه يُُرجع السبب الرئيسي إلى إعجابه الكبير بوالده عندما كان طفلا صغيراًً. يقول: «في كوسوڤو، لم يكن يتسنى لي أن أرى والدي كثيرًًا، ولذلك عندما كان يزورنا، كنت أرغب في قضاء الوقت معه. لقد كنت أعتبره بطلاًً. وأتذكر أنه كان لديه دائم ًًا عددا من الساعات؛ لم تكن ساعة واحدة فقط، بل عادة ما كان لديه ساعات متعددة. وأتذكر أنني كنت أرتدي بعض تلك الساعات، وأتذكر أنني كنت أحاول التحدث إليها ... والاستماع إليها، من دون أن أفهم أي شيء. كنت أسمع فقط صوت دقات الساعات». لكن صوت الدقات هذا ظل عالقًًا في رأسه، ومحفورا في ذهنه، وعندما ، حمل معه هذا الصوت الغامض. 1998 سافر إلى سويسرا في العام «جئت إلى سويسرا لأننا اضطررنا إلى مغادرة كوسوڤو أثناء الحرب. لم نكن نخطط لذلك، حيث كان والدي يريد العودة إلى كوسوڤو يومًًا ما. ولكن أثناء الحرب، لم يكن لدينا خيار آخر. فقد انضممنا إليه بعد أن هربنا من كوسوڤو، وعندما وصلت إلى هنا، كان أول شيء رأيته هو إعلان عن الساعات. وسرعان ما بدأت أدرك أنني جئت إلى بلد الساعات». بدأ رجبي الصغير الدراسة في المدرسة، وواجه القسوة العادية التي قد يتعرض لها الأطفال في كل مكان. في سنواته الأولى في سويسرا، كافح من أجل التأقلم والاندماج في حياته الجديدة، في سنواته الأولى في سويسرا، ولم يكن لديه الكثير من الأصدقاء. «كنت أحاول العثور على شغفي واكتشافه، وبدأت أبدي اهتماما بالساعات. قرأت بعض الكتب، وجربت عامًًا، كنت متأكدًًا من أنني 14-13 هوايات مختلفة، ولكن عندما بلغت أريد تعلم صناعة الساعات. وأردت الحصول على تدريب مهني توعلم كيفية صنع ساعة. بالنسبة لي، كان ذلك أمرا رائعاًً».
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==