في المقال، يصف «ذا فارمر» ساعة جديدة تُُسمى ا إلى � «بربتشوال موشن»، والتي قام هو بتطويرها استناد عمل سابق لصديقه «الأكثر براعة»؛ أخصائي صناعة الساعات جوزيف ويليامسون. وفي المقال، زعم مؤلفه أن الساعة دقيقة للغاية حتى إنها تُُقد ّّم أو تؤخر أربع ثوان فقط في الشهر وعلى الرغم من أنها لا تزال في جوهرها ساعة بندولية، مع بعض التحسينات، إلا أن المؤلف زعم أنه إذا عُُلّّقت الساعة على متن سفينة؛ بحيث تظل متعامدة في جميع الأوقات؛ ًًا فإن «حركة البحر لن تؤثر فيها». كما أن وزنا ثقيلا معلق في أسفل علبة الساعة من شأنه أن «يتغلب على جميع الصدمات». ورغم أن هذا يبدو مشكوكا فيه، إلا أن المؤلف، مستشهدا بشخصية في مكانة السير إسحاق نيوتن، أشار إلى أنه بسبب دوران الأرض؛ فإن «ساعاتنا الموجودة على البر ساعة»، ومع ذلك لا تزال 12 تنقلب رأسا على عقب كل تقيس الزمن. ويبدو أنه كان يدرك أن حجته غير مقنعة تماماًً، ولذا أوصى بأن تحمل السفن معها «ساعة تعمل بالنوابض في حالة جيدة»، و«ساعات جيب في حالة جيدة»، كخطة احتياطية؛ وذلك لإعادة ضبط هذه الساعات يوميا وفقا لقراءة «بربتشوال موشن». في نهاية المقال، يختتم المحرر بالاعتراف بعيوب هذا الاقتراح، ويقدم دعوة: «والآن أسأل، هل يمكن صياغة اقتراح أفضل، وتحدي العالم بأسره بإنتاجه». كان أخصائيو صناعة الساعات في العالم، وبصفة خاصة فِِرديناند بيرتو، والنجار البريطاني جون هاريسون، وصانع ساعات الطاولة الفرنسي بيير لوروا – يعملون على ذلك. مقال يشرح بالتفصيل «السر المهم لخطوط الطول»، يحمل توقيع »Gentleman’s Magazine »، نُُشر في مجلة « The Farmer« 19 Time and 18th century navigation
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==