«روجيه دوبوي» قصة الجليد والنار: «نايتز أوف ذا راوند تيبل» – الحفر المجهري الدقيق، زجاج «مورانو»، خزف «ليموج» في أحدث إصدار من هذه الساعة، تتحلق مجسمات الفرسان الاثني عشر المجهرية حول ميناء من الجليد المتشقق ينذر بالخطورة، في أوضاع قتالية مختلفة. بداية من الحافة الخارجية، أط ََّرََت «روجيه دوبوي» المشهد بالكامل داخل حلقة من الزجاج الشفاف باللون الأزرق أشهر من البحث الم ُُتعم ِِّق، والمحاولات للوصول إلى درجة هذا اللون بالتحديد، 6 الجليدي، والم ُُصنََّع بطريقة «مورانو». تستغرق العملية ولإضفاء تلك الحيوية الآس ِِرة على الساعة. ويُُستخدم الزجاج ذو اللون الأزرق الجليدي نفسه في القرص الرئيسي، إضافة إلى الكتل الكبيرة التي تنهار من البحيرة. وللحصول على تأثير لمعان الجليد الم ُُتطاير، تُُطلى الك ُُتل بالخزف غير الم ُُزج ّّج من «ليموج» - وهي تقنية م ُُميّّزة للغاية تشتهر بجودتها العالية، وطبقتها الخارجية الصلبة. والأهم من ذلك، تُُوف ِِّر هذه التقنية لمسة نهائية غير لامعة، تتوافق بشكل رائع مع الأسطح اللامعة للزجاج. يجمع ح ِِرفيو «روجيه دوبوي» الكتل الواحدة تلو الأخرى، لتكوين أحجية ثلاثية الأبعاد ذات تركيبة جذرية. يُُمث ِِّل ذلك تحديا يستغرق إتمامه شهراًً، إضافة إلى تشكيل الفرسان. ويتحرّّك الفرسان الاثنا عشر المحفورون بشكل دقيق بنشاط، ويتّّخذ كل منهم وضعية م ُُنفردة، في مشهد خالد وم ُُفعم بالطاقة. ولتنفيذ هذه الأشكال الم ُُتحر ِِّكة، يخضع الفرسان لعملية ح ِِرفية دقيقة تتطلّّب إتقانا ودقّّة. تُُبتكر نماذج من مادة الراتنج بالاستعانة بالرسومات الأولية لكل فارس بنسب مثالية. تُُجرى بعد ذلك عمليات مسح ثلاثية مم. بعد 6 قيراط ًاً، لنحص ُُل في النهاية على مجسمات للفرسان يبلغ طول كل منها 18 الأبعاد، تليها قولبة وصب في الذهب الوردي عيار ذلك يقوم الحرفيون بنقش كل قطعة يدوياًً، وتستغرق هذه المهمة من يوم إلى ثلاثة أيام لإنجاز كل فارس. 87 Dial decorations
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==